أغلقت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج متباينة يوم الثلاثاء بينما يترقب المستثمرون ظهور جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكي على أمل الحصول على إشارات بشأن موعد تشديد السياسة النقدية.
وتراجع مؤشر سوق الأسهم في أبوظبي 0.3% مواصلا خسائره للجلسة السادسة على التوالي مع هبوط سهم اتصالات 1.8 %.
وانخفض المؤشر الرئيسي في بورصة دبي 0.7 % متأثرا بتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.8 % ونزول سهم دبي للاستثمار بنسبة 2%.
قال البنك المركزي لدولة الإمارات إنه يتوقع نمو الاقتصاد 4.2 % في عام 2022 ليتسارع من نمو بلغ 2.1 % العام الماضي.
وارتفع مؤشر البورصة السعودية 1.5% مدعوما بصعود سهم مصرف الراجحي 2.9%.
وقفز سهم أكوا بارو السعودية للطاقة المتجددة بأكثر من 6% ليبلغ أعلى مستوياته منذ بدء تداوله في أكتوبر بعد أن حصلت الشركة على شهادة التشغيل التجاري لبدء المرحلة الأولى من مشروع نور للطاقة ومقره دبي.
وارتفعت أسعار النفط بعد تراجعها على مدار يومين وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 0.8 % إلى 81.66 دولار للبرميل بعد انخفاضها بنسبة 1% في الجلسة السابقة.
وخارج منطقة الخليج تراجع المؤشر الرئيسي بالبورصة المصرية 0.2 % مع انخفاض سهم الشرقية للدخان 1.2 %.
وقال البنك المركزي المصري يوم الاثنين إنه وافق على مجموعة من القواعد ستسمح له بتقديم سيولة طارئة للبنوك المحلية.