أغلقت بورصات الشرق الأوسط الرئيسية يوم الاثنين على انخفاض، مقتفية أثر تراجع في الأسهم العالمية وأسعار النفط، إذ يجدد تصاعد القلق من موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا المخاوف الاقتصادية.
هبط خام برنت 89 سنتا، بما يعادل 2.3 بالمئة، ليسجل 37.84 دولار للبرميل بحلول الساعة 1256 بتوقيت جرينتش.
وبعد ما يقرب من شهرين دون تسجيل إصابات جديدة، أعلن مسؤولون في بكين عن 79 حالة إصابة بفيروس كورونا على مدى الأيام الأربعة الماضية.
وهبط المؤشر الرئيسي في دبي 1.9 بالمئة مع نزول سهم إعمار العقارية 3.5 بالمئة وخسارة سهم دبي للاستثمار 4.2 بالمئة، مواصلا الانخفاض لجلسة ثالثة على التوالي منذ الخميس بعد أن جرى تداوله دون الحق في توزيع الأرباح.
ونزل المؤشر القياسي السعودي 0.4 بالمئة، إذ خسر سهم مصرف الراجحي 0.8 بالمئة وفقد سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر بنوك المملكة، 1.8 بالمئة.
ويوم الأحد، اشترت شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 2.1 مليار سهم في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بسوق الأسهم لتستكمل صفقة شراء 70 بالمئة بشركة البتروكيماويات العملاقة، حسبما أفادته مصادر وبيانات السوق.
وارتفع سهم سابك 0.3 بالمئة، في حين لم يطرأ تغير يذكر على سهم أرامكو.
وفقد مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة مع هبوط سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.4 بالمئة.
وخسر المؤشر القطري 0.6 بالمئة، إذ تراجع سهم شركة البتروكيماويات صناعات قطر 1.6 بالمئة وانخفض سهم مصرف قطر الإسلامي 0.9 بالمئة.
وفي الأسبوع الماضي، قالت المتحدثة باسم الحكومة القطرية لولوة بنت راشد الخاطر إن قطر ستبدأ في إلغاء القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا بموجب خطة من أربع مراحل تبدأ في 15 يونيو حزيران بالسماح بإعادة فتح بعض المساجد وتسيير رحلات جوية مغادرة.
وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في مصر متراجعا بنسبة 0.6 بالمئة تحت وطأة تراجع سهم البنك التجاري الدولي 0.6 بالمئة.
وقال وزير الطيران المدني المصري يوم الأحد إن مصر ستعيد فتح جميع مطاراتها اعتبارا من أول يوليو تموز بعد أن علقت جميع رحلات الطيران الدولية المعتادة في مارس آذار بسبب تفشي فيروس كورونا.