صعدت معظم أسواق المال بمنطقة الخليج في ختام تعاملات الأحد بعد يوم من اتفاق مجموعة أوبك+ على تمديد تخفيضات غير مسبوقة لإنتاج البترول حتى نهاية يوليو.
ومقابل هذا تلقت الأسهم المصرية دعما من اتفاق مبدئي بشأن قرض مع صندوق النقد الدولي.
يمدد اتفاق يوم السبت بين أوبك ومنتجين آخرين في مقدمتهم روسيا أجل اتفاق ساهم في مضاعفة أسعار الخام في الشهرين الأخيرين.
واقتضى الاتفاق سحب ما يقرب من 10% من الإمدادات العالمية من السوق.
وقفز المؤشر الرئيسي في دبي بنسبة 4.6%، في أكبر صعود ليوم واحد منذ السابع من أبريل.
وجاء الصعود مدفوعا بالأساس بارتفاع سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 9.5% وتقدم سهم إعمار العقارية بنسبة 6.1%.
وصعد مؤشر بورصة السعودية بنسبة 0.8% مع تقدم سهم مصرف الراجحي بنسبة 1%.
وتقدم سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بنسبة 1.1%.
وزاد سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية بنسبة 0.6%.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت السعودية والإمارات والكويت ستمدد تخفيضاتها الطوعية الإضافية البالغة 1.18 مليون برميل يوميا التي لا يتضمنها اتفاق أوبك+.
وتقدم مؤشر أبوظبي بنسبة 2.4 % مدفوعا بقفزة لسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، بنسبة 4.2%.
وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية المصري بنسبة 4.6%.
وذلك بعدما أعلن صندوق النقد يوم الجمعة التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع مصر بشأن قرض بقيمة 5.2 مليار لمدة عام لمساعدتها على مواجهة جائحة فيروس كورونا.
وسيضع المجلس التنفيذي للصندوق اللمسات النهائية على الاتفاق.