سجلت الأسهم الأمريكية طبقا لتقارير دولية، خسائر هذا الأسبوع، حيث تأثرت الأسواق بتسجيل أول حالة إصابة بمتحور أوميكرون يتم اكتشافها في الولايات المتحدة، إلى جانب تصريحات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي المتتالية حول تسريع وتيرة خفض برنامج شراء السندات.
هذا بالإضافة إلى ذلك، كانت بيانات تقرير الوظائف لشهر نوفمبر الصادر يوم الجمعة، مختلطة وذات تأثير ضئيل على الأسهم، كما هو الحال مع تصريحات باول، حيث يعتقد المستثمرون الآن، أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيميل، إلى تشديد السياسة النقدية بغض النظر عن هذه البيانات.
وسجل الانخفاض يوم الجمعة، في نهاية تعاملات الأسبوع على الرغم من تعويض الأسهم لبعض خسائرها في جلسة الخميس، والتي نتجت عن موجة البيع التي شهدتها تداولات بداية الأسبوع، حيث اتجه المستثمرون الى الشراء مع انخفاض أسعار الأسهم.
وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 بنسبة 1.22%، لينهي الأسبوع دون أعلى مستوى سجله في 18 نوفمبر بنحو 3.53%.
كما أنهى مؤشر ناسداك المركب تداولات الأسبوع على متراجعًا بنسبة 2.62%، ليسجل أسبوعين متتاليين من الهبوط للمرة الأولى منذ سبتمبر 2021.
وكانت أسهم قطاع التكنولوجيا من بين القطاعات الأسوأ أداء خلال الأسبوع. كما أنهى مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones تعاملاته الأسبوعية على انخفاض بنسبة 0.91%.
وارتفع مؤشر مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 2.05 نقطة ليكسر مستوى الـ 30 نقطة للمرة الأولى منذ فبراير 2021.
وفي الأسواق الأوروبية، هبط مؤشر Stoxx 600 أيضًا بنسبة 0.28%، ليغلق دون أعلى مستوى سجله في 17 نوفمبر 2021 بنسبة 5.55% وسط مخاوف ناتجة عن متحور أوميكرون وارتفاع حاد في عدد حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا.
وبالانتقال إلى الأسواق الناشئة، ارتفع مؤشر مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI EM بشكل طفيف خلال الأسبوع، ليصعد بنسبة 0.12%، حيث تراجعت المخاوف قليلاَ بشأن متحور كوفيد الجديد في منتصف الأسبوع.
ومع ذلك، ففي نهاية الأسبوع، خسر المؤشر معظم مكاسبه حيث توقع المستثمرون أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتسريع وتيرة الخفض التدريجي لبرنامج شراء السندات، على الرغم من تضارب بيانات تقرير الوظائف الأمريكي، والمخاوف من الانتشار السريع لمتحور كورونا الجديد