أنهت سوق الأسهم الأوروبية جلسة متقلبة على انخفاض، الأربعاء بعد أن سجلت أكبر يومين من المكاسب في أكثر من عام، إذ ارتدت أسهم التكنولوجيا والسلع الفاخر عن مكاسب قوية بينما يقارن المستثمرون بين تطمينات بشأن اللقاحات وقيود جديدة محتملة لكبح متحور جديد لـ“كوفيد-19”.
وبعد أن قفز 3.8 بالمئة في الجلستين السابقتين، أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.6%.
وتأثرت المعنويات سلبا بالقلق حيال فعالية اللقاحات الحالية في الوقاية من متحور أوميكرون واحتمالات تشديد القيود هذا الأسبوع في بريطانيا.
شهد ستوكس 600 موجة صعود مؤخرا استعاد فيها كل الخسائر التي أثارها رصد المتحور أوميكرون في 26 نوفمبر، ليصبح المؤشر القياسي الآن منخفضا ثلاثة بالمئة فقط عن أعلى مستوى له على الإطلاق.
تنتظر الأسواق المالية بيانات التضخم في الولايات المتحدة التي ستصدر يوم الجمعة واجتماعات لبنوك مركزية كبرى الأسبوع القادم بينما يحاول المستثمرون تحديد الموعد الذي قد يبدأ فيه صانعو السياسة النقدية سحب التحفيز الاقتصادي الضخم المرتبط بالجائحة.
في السياق، ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، إلى أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع، إذ انتعشت أسهم التكنولوجيا مع انحسار المخاوف بشأن سلالة فيروس كورونا أوميكرون، في حين قفزت أسهم شركات التعدين بعد أن يسرت الصين سياستها النقدية.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.4% بحلول الساعة 0827 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا 3.1 بالمئة بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في سبعة أسابيع الإثنين.
وارتفعت أسهم شركات التعدين 2.6% بعد أن خفض البنك المركزي الصيني مقدار السيولة النقدية التي يتعين على البنوك أن تكون لديها البنوك في الاحتياطيات، مما رفع أسعار المعادن بدعم آمال في دفعة اقتصادية في أكبر مستهلك للمعادن في العالم.