ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات اليوم الجمعة، بعد تقرير وظائف مايو في الولايات المتجدة والتفاؤل بشأن تعافي الاقتصاد من تداعيات وباء كورونا.
وارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.5% أو 179 نقطة ليغلق عند 34.756 ألف نقطة، ليسجل صعوداً 0.7% في إجمالي تعاملات الأسبوع.
وصعد مؤشر “إس آند بي500” بنحو 0.9% ما يعادل 37 نقطة عند 4229 نقطة، لتبلغ مكاسبه هذا الأسبوع نحو 0.6%.
وارتفع مؤشر “ناسداك” 1.5% أو 200 نقطة تقريباً ليسجل 13.814 ألف نقطة، ليحقق مكاسب أسبوعية 0.5%.
وأضاف الاقتصاد الأمريكي وظائف دون توقعات المحللين خلال مايو الماضي، لكن معدل البطالة تراجع بأكثر من التقديرات، وسط زيادة عدد الوظائف في قطاعات الضيافة والتعليم العام والخاص والرعاية الصحية.
وأعلنت وزارة العمل الأمريكية الجمعة إضافة الاقتصاد 559 ألف وظيفة خلال مايو بينما توقع محللون إضافة 671 ألفًا.
أما معدل البطالة فانخفض إلى 5.8%، مقابل توقعات تراجعه عند 5.9%.
وتم تعديل بيانات الوظائف التي أضافها الاقتصاد في أبريل من مستوى 266 ألفًا إلى 278 ألفًا، كما تم تعديل الأرقام التي أضافها في مارس من مستوى 770 ألفًا عند 785 ألفًا.
قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن الاقتصاد الأمريكي من المرجح أن ينمو هذا العام بأسرع وتيرة منذ 1984، بفضل الدعم الحكومي وتوزيع اللقاحات ضد الفيروس.
وذكرت المنظمة عبر تقرير الآفاق الاقتصادية، أن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة قد ينمو بنسبة 6.9% في عام 2021، بعد الانكماش 3.5% في العام الماضي.
من جانب أخر وقع الرئيس الأمريكي “جو بايدن” أمراً تنفيذياً جديداً يوسع القيود المفروضة على الاستثمارات الأمريكية في بعض الشركات الصينية التي تمتلك صلة مع صناعة الدفاع والمراقبة في البلاد.
وقرر الرئيس الأمريكي من خلال الأمر التنفيذي، منع المستثمرين الأمريكيين من شراء أو بيع الأوراق المالية المتداولة لـ59 شركة صينية تمتلك صلة بقطاعي الدفاع وتكنولوجيا المراقبة في الصين.
وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند “لوريتا ميستر” إن تقرير الوظائف الشهرية الجديدة في مايو كان قوياً، لكنه ليس كافيا لتغيير اتجاه السياسة النقدية.
ويستمر التفاؤل حيال تعافي الاقتصاد الأمريكي من أزمة فيروس “كورونا”، مع تواصل التطعيمات ضد وباء كورونا وهبوط عدد الإصابات الجديدة في الولايات المتحدة لأقل مستوى في نحو 11 شهراً.