قال إيجور سيتشن رئيس شركة النفط الروسية العملاقة روسنفت اليوم السبت إن العالم يواجه نقصا حادا في النفط بسبب قلة الاستثمارات وسط مساع للاتجاه إلى الطاقة البديلة.
كما أبلغ جلسة للمنتدى الاقتصادي في سان بطرسبرغ عبر الإنترنت بأن أمرا قضائيا لشركة شل بإجراء تخفيضات كبيرة في انبعاثات الكربون يمثل أحد أشكال المخاطر الجديدة التي تواجهها شركات النفط الكربون يمثل أحد أشكال المخاطر الجديدة التي تواجهها شركات النفط.
وتعهدت روسيا، التي تعتمد بشكل كبير على عائدات مبيعات النفط والغاز، بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، لكنها تتخلف عن العديد من الدول في تطوير مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وكذلك الهيدروجين.
وروسنفت هي ثاني أكبر شركة منتجة للنفط في العالم من حيث الإنتاج بعد أرامكو السعودية، وتنتج ما يربو على أربعة ملايين برميل من النفط يوميا.
كما أبلغ سيتشن، وهو حليف مقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جلسة للمنتدى الاقتصادي في سان بطرسبرج عبر الإنترنت بأن من الصعب التنبؤ بموعد تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة كوفيد-19 بسبب “الكثير من أوجه عدم اليقين” وبطء برامج التطعيم في بعض المناطق.
وقال “استقرار إمدادات النفط على المدى الطويل معرض للخطر بسبب قلة الاستثمار”.
وأضاف أن أحد أسباب نقص الاستثمار هو محاولة شركات الطاقة الكبرى زيادة دخل المساهمين من خلال عمليات إعادة شراء الأسهم وزيادة توزيعات الأرباح.
وتوقع حدوث بعض النقص في النصف الثاني من عام 2021.
كما حذر سيتشن من أن الإعانات الحكومية الجديدة والإعفاءات الضريبية للشركات لتخليص الاقتصاد من الكربون من شأنه أن يضع عبئا أكبر على ميزانيات الدول، مما يجعل الطاقة البديلة باهظة الثمن.
وقال إن أمرا قضائيا لشركة شل بإجراء تخفيضات كبيرة في انبعاثات الكربون يمثل أحد أشكال المخاطر الجديدة التي تواجهها شركات النفط الكبرى.