نشر مركز معلومات مجلس الوزراء إنفوجرافيك تحت عنوان “مصر تحقق معدلات غير مسبوقة لمشروع توصيل الغاز للمنازل خلال 3 سنوات”؛ حيث تناول الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل.
وتستهدف الحكومة المصرية التوسع فى توصيل الغاز الطبيعي للمنازل كبديل لأسطوانات البوتاجاز المدعومة، ومن ثم تخفيف العبء على الموازنة العامة للدولة، وفقا لإنفوجرافيك صادر عن معلومات مجلس الوزراء.
وقد ساهمت مبادرة وزارة البترول 2019/2018 بشكل كبير في نجاح المشروع؛ وذلك بتحقيق معدلات غير مسبوقة من خلال تقسيط مساهمة العملاء فى تكلفة التوصيل على 6 سنوات (30 جنيها/شهر) للمناطق التي يدخلها الغاز الطبيعي لأول مرة.
وأشار الإنفوجرافيك، إلى أنه تم توصيل الغاز الطبيعي إلى 11.2 مليون وحدة سكنية حتى نهاية 2020/2019، ومستهدف مليون وحدة سكنية في 2020/ 2021، و1.2 مليون وحدة سكنية خلال 2022/2021.
ووفقًا لخطة العام المالي الحالي 2021/2020، فقد تم استكمال توصيل الغاز إلى 80 منطقة جديدة، وتركيب 266 ألف عداد غاز مسبق الدفع، وغيرها.
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن المعدلات التى حققها المشروع القومى لتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل خلال السنوات الثلاث الأخيرة غير مسبوقة محققة حوالى 3.5 مليون وحدة جديدة تستفيد من تلك الخدمة الحضارية، وأن المشروع يحظى بدعم رئاسى وحكومى فى إطار ما يحققه من أهداف خدمية واقتصادية وتنموية تعود كلها بالنفع على المواطن وتخفف العبء عن كاهل الموازنة العامة للدولة من خلال التوسع فى استخدام الغاز الطبيعى وإحلاله كبديل للمنتجات البترولية السائلة وخاصة أسطوانات البوتاجاز المدعومة حتى الآن.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من توصيل الغاز الطبيعى إلى حوالى 11.2 مليون وحدة سكنية منذ بدء النشاط وحتى نهاية العام المالى الماضى، وأنه استمراراً لهذا النجاح فقد تم إعداد خطة الدولة لتوصيل الغاز الطبيعى لمليون وحدة سكنية خلال العام المالى الحالى وبالفعل تم تحويل أكثر من مليون وحدة سكنية للعمل بالغاز الطبيعى من بداية يوليو 2020 حتى نهاية أبريل 2021 بنسبة تنفيذ 102% من الخطة.
وأضاف الملا خلال متابعته الدورية لما حققته خطة التوصيل من نتائج، أنه لتعظيم الاستفادة من هذا النجاح بالرغم من الظروف الراهنة بسبب تداعيات فيروس كورونا فقد وضعت وزارة البترول والثروة المعدنية خطة طموحة لتوصيل الغاز الطبيعى إلى 1.2 مليون وحدة سكنية خلال العام المالى القادم.