تستعد المملكة العربية السعودية، أحد أكبر مشتري القمح والشعير في العالم، لبيع بعض صوامع الحبوب، ضمن خطة الحكومة لتوسيع برنامج الخصخصة.
تهدف المؤسسة العامة للحبوب السعودية، إلى البدء في بيع مواقع الصوامع في أقرب وقت هذا العام، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
وقالت المصادر، إن المؤسسة العامة للحبوب ستسعى للحصول على عروض من الشركات الأجنبية والمحلية. وقالوا إنه لم يتم اتخاذ أي قرارات وقد تحتفظ المؤسسة بالأصول، وفقاً لما ذكرته وكالة "بلومبرغ".
كانت المؤسسة العامة للحبوب السعودية، جزءاً رئيسياً من خطط الخصخصة في المملكة. وفي العام الماضي، باعت جميع مطاحن الدقيق لمجموعات من المستثمرين المحليين والدوليين بحوالي 1.5 مليار دولار، حيث قد بنك الاستثمار HSBC Holdings Plc المشورة للحكومة بشأن جميع هذه الصفقات.
ووفقاً لموقعها على الإنترنت، تمتلك المؤسسة العامة للحبوب مساحة تخزين 3.3 مليون طن. تتنافس السعودية، مع الصين كأكبر مستورد للشعير، حيث تشتري حوالي 6.9 مليون طن سنوياً.
وتستخدم الحبوب في الغالب لتغذية الأغنام والإبل والماعز. كما تقوم بشحن حوالي 3 ملايين طن من القمح سنوياً.