أعلنت شركة روش السويسرية للأدوية اليوم، تراجع أرباحها للنصف الأول من العام بنسبة 5 في المائة على أساس سنوي، حيث لم تفلح اختبارات فيروس كورونا التي طورتها حديثا في تعويض التراجع في مبيعات الأدوية بشكل عام خلال مرحلة الإغلاق التي شهدتها العديد من الدول.
وسجلت شركة روش، إحدى أكبر شركات الأدوية حول العالم، أرباحا صافية بلغت 8.5 مليار فرنك سويسري (9.1 مليار دولار) في الفترة من يناير إلى يونيو.
وبعيدا عن تأثيرات العملة، ارتفعت الإيرادات بنسبة 1 في المائة. إلا أن قوة الفرنك السويسري مقابل معظم العملات الأخرى خلال الجائحة أدى إلى انخفاض الإيرادات بالقيمة الحقيقية بنسبة في المائة إلى 29.3 مليار فرنك.
وتراجعت مبيعات الأدوية مع تراجع عدد المرضى الذين يتم السماح باستقبالهم في المستشفيات وانخفاض زيارات الأطباء.
وفي قسم التشخيص الجزيئي بالشركة، قفزت المبيعات بنسبة 61 في المائة ، بفضل اختبارات فيروس كورونا الجديدة التي طورتها الشركة.
إضافة إلى ذلك، تجري تجارب سريرية لأدوية تنتجها روش لعلاج التهابات المفاصل والسرطان والأمراض الرئوية لبحث إمكانية استخدامها في علاج مرضى كورونا.
وأضافت الشركة أنها تطور العديد من المُركبات الجديدة التي يمكن أن تكون أدوية محتملة لعلاج كورونا.