تكبدت شركة النفط والغاز الإسبانية ريبسول خسائر فصلية صافية وخفضت قيمة أصول 1.5 مليار دولار يوم الخميس إذ عدلت نزولا توقعات مرتفعة على نحو غير اعتيادي لأسعار النفط والغاز على مدى الثلاثين عاما القادمة.
وراكمت أزمة كوفيد-19 التي تضعضع الطلب الضغوط على قطاع تضرر بالفعل بسبب انخفاض أسعار النفط جراء توتر بين الدول المنتجة بشأن كيفية تنظيم الإمدادات ومسعى عام للتحول إلى مصادر الطاقة ذات انبعاثات الكربون المنخفضة.
وخفضت بي.بي وشل وإيني قيمة أصول في ميزانياتها في الآونة الأخيرة.
وقالت ريبسول إنها تتوقع حاليا أن تبلغ أسعار خام برنت في المتوسط 59.6 دولار في الفترة بين 2020 و2050. وكانت تتوقع في السابق أن يبلغ برنت 87 دولارا للبرميل بحلول 2035، وهو ما يزيد عن توقعات معظم منافسيها.
وأعلنت الشركة عن تكبد خسارة صافية بقيمة 1.997 مليار يورو في الربع الثاني، لكن الرقم المعدل البالغ 258 مليون يورو، الذي يضع في الاعتبار عوامل من بينها تكاليف وضرائب معينة، كان أقل حدة قليلا مما توقعه محللون استطلعت الشركة آراءهم.
وقالت ريبسول إنها ستعيد شراء أسهم وستعرض خطة جديدة في نوفمبر بشأن كيفية الوصول لهدفها بخفض انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول 2050 بينما تحافظ على قيمتها.
وراجعت الشركة أيضا بالخفض توقعاتها لأسعار الغاز في هنري هب، لتضع حسابات تشير إلى متوسط 3.3 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية على مدى الثلاثين عاما القادمة من تقدير سابق بارتفاع السعر إلى خمسة دولارات للمليون وحدة بحلول 2035.
واستنزفت الشركة السيولة خلال الفترة، وسجلت تدفقات نقدية حرة سلبية بقيمة 217 مليون يورو.