وجه وزير الخارجية، سامح شكري، خطابا إلى رئاسة مجلس الأمن بشأن تطورات قضية سد النهضة ومراحل المفاوضات، بحسب سكاي نيوز.
وذكر وزارة الخارجية في بيان على الصفحة الرسمية بفيسبوك، مساء الخميس، أن شكري عرض خلال محادثات هاتفية مع نظيره الإستوني، يورماس رينسالو، أن الخطاب أشار إلى ما اتخذته مصر من مواقف مرنة ومُتسقة مع قواعد القانون الدولي وأهمية الانخراط الإيجابي من جانب إثيوبيا بُغية تسوية هذا الملف بشكل عادل ومتوازن للأطراف المعنية وبما يضمن استدامة الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانبه، أعرب الوزير الإستوني عن التطلع للتعاون الوثيق مع مصر في إطار عضوية إستونيا في مجلس الأمن وتوليها رئاسة المجلس خلال شهر مايو الجاري في سبيل دعم السلم والأمن الدولييّن وذلك اتصالاً بالدور الإيجابي الذي تضطلع به مصر في هذا الصدد على المستوى الإقليمي سواء بمنطقة الشرق الأوسط أو إفريقيا.
وأكد رينسالو استعداد إستونيا إثارة القضايا ذات الاهتمام المشترك خلال مداولات مجلس الأمن.
وفي فبراير الماضي، كان من المتوقع أن توقع مصر والسودان وإثيوبيا على اتفاق، في واشنطن، بشأن ملء خزان سد النهضة، الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار، لكن إثيوبيا تخلفت عن الاجتماع ووقعت مصر فقط على الاتفاق بالأحرف الأولى.
واستضافت الولايات المتحدة جولات عدة من المحادثات في واشنطن، بحضور وزراء من الدول الثلاث وممثلين للبنك الدولي، بعد سنوات من المفاوضات الثلاثية الفاشلة.