أغلقت الأسهم الأوروبية مرتفعة يوم الخميس حيث تشير زيادة مفاجئة في صادرات الصين إلى بعض المتانة في الطلب العالمي، في حين أشاعت دفعة من نتائج الأعمال القوية في مجملها البهجة.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.1 بالمئة عند الإقفال، تقوده مكاسب في قطاعات التجزئة والموارد الأساسية والخدمات المالية.
وقفزت أسهم أرسيلور ميتال، أكبر صانع صلب في العالم، بعد أن فاقت نتائج الربع الأول من العام التوقعات. لكن الشركة الفرنسية حذرت من أرباح أضعف بكثير في المدى المتوسط بسبب فيروس كورونا.
وارتفع سهم تسالاندو الألمانية لبيع الملابس عبر الإنترنت 11.5 بالمئة، متصدرا المكاسب في قطاع التجزئة، بعد أن قالت الشركة إن مبيعاتها تعافت من انتكاسة أصابتها في مستهل إغلاقات كورونا، ورغم تكبد خسارة في الربع الأول.
وفي نبأ هدأ المخاوف حيال الطب العالمي، أعلنت الصين ارتفاع صادراته ابريل نيسان 3.5 بالمئة، مخالفة توقعات السوق التي كانت لانخفاض حاد، مع استئناف المصانع الإنتاج عقب جائحة فيروس كورونا.
وقال ويل جيمس، نائب رئيس الأسهم الأوروبية لدى أبردين ستاندرد انفستمنتس في لندن، ”رد فعل السوق قاده بوجه عام أن الأوضاع لا تتدهور.
”من الخطر على الأرجح استنباط مسار تعاف مماثل في أوروبا وأماكن أخرى لأنه في الصين الدولة منخرطة انخراطا كثيفا.“
رفعت البيانات أيضا أسعار السلع الأولية، مما عاد بالنفع على أسهم شركات التعدين والنفط.