قال المهندس يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إنه سيتم تشغيل محطة الصب الجاف في الرصيف الشرقي بتكلفة 1.5 مليار جنيه، بحلول 30 يونيو القادم.
وأوضح رئيس الهيئة، في تصريحات اليوم الأحد، أن ميناء شرق بورسعيد يعد من أفضل الموانئ المصنفة على مستوى العالم في تجارة الترانزيت، لما يتمتع به من مميزات كثيرة مرتبطة بالظروف المكانية والموقع الجغرافي المميز على المدخل الشمالي لقناة السويس مع وجود قناة اقتراب جانبية لميناء شرق بورسعيد قرب قناة السويس تسمح بتسريع عمليات الشحن وبدخول السفن مباشرة إلى الميناء.
وأشارزكي، إلى عمق الميناء الذي يساعد على استقبال السفن العملاقة مما ساهم في زيادة حجم التداول بالميناء علاوة على أنفاق 3 يوليو التي ساهمت في تقليل ساعات الانتظار وأعطت حياة للموقع، وإضافة قوية لعملية تشغيل الميناء بهذه القوة والمنافسة.
وأضاف زكي، أن عمليات إنشاء الأرصفة بطول 5 كم فيما يعرف بالمرحلة الأولى بتطوير ميناء شرق بورسعيد بلغت تكلفتها 5 مليارات جنيه تم التعاقد عليها جميعاً سواء الأرصفة الشرقية أو الغربية وحالياً تقوم الشركات المتعاقدة بالتجهيز للساحات الخلفية لمساحات الأرصفة التي تم التعاقد عليها.
وأكد زكي، أنه تم العمل في ميناء غرب بورسعيد على عملية تنشيط سياحة رحلة اليوم الواحد من خلال استقبال السفن "الكروز" وتنظيم جولات للوفود في بورسعيد والقاهرة وهو ما لاقى اهتمام كبير من جانب الوفود.
وعن أهم المشروعات في منطقة السخنة، صرح رئيس المنطقة الاقتصادية بأن الحوض الثاني يعد من أهم المشروعات في منطقة العين السخنة بتكلفة 500 مليون دولار والتي ستزيد من الطاقة الاستيعابية للميناء والتي ستبدأ في التشغيل والعمل الفعلي بعدما تم تركيب الأوناش وتوصيلها كهربائياً في غضون شهرين، بالإضافة إلى بعض المشروعات الأخرى التي يتم التفاوض عليها حالياً سواء في الصناعات الثقيلة أو صناعات البتروكيماويات.
وقال: "إننا ننشد حالياً في المنطقة الاقتصادية خلال الخطة الخمسية الثانية بعد عملية تجهيز وتطوير البنية التحتية خلال الخمس سنوات الأولى من إنشاء المنطقة استقطاب نوعية معينة من الصناعات التي تضيف للمنطقة، وتحسين بيئة الأعمال ونيل ثقة المستثمر المصري والأجنبي والإسراع في وتيرة العمل بمعدل يفوق وتيرة الأعمال في الاستثمار في الدولة".
وعن الإجراءات الاحترازية فيما يخص المنطقة الصناعية الصينية في العين السخنة، أشاد بالتعاون الذي يجري بين محافظة السويس ومديرية الصحة والطب الوقائي والجهات المعنية والجانب الصيني مع المنطقة الاقتصادية، لمواجهة هذا الفيروس والاستعداد لتجنب المخاطر الناجمة عنه والحفاظ على الصحة العامة لكل الموجودين بالمنطقة.