ارتفع الذهب قليلا يوم الجمعة إذ يقيم المستثمرون الضرر الاقتصادي الناجم عن تفشي فيروس كورونا في الوقت الذي استقرت فيه الأسواق المالية قليلا بعد اضطراب، لكن المعدن الأصفر ما زال يتجه صوب أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من ثلاث سنوات.
كما صعد البلاديوم المُستخدم في الحفز الذاتي بما يصل إلى ثمانية بالمئة بعد أن تراجع نحو 28 بالمئة يوم الخميس في ظل موجة بيع عالمية. لكنه يتجه صوب تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له على الإطلاق.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 1588.83 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0703 بتوقيت جرينتش، بعد أن هبط بأكثر من واحد بالمئة في وقت سابق. وفي الأسبوع، انخفض المعدن النفيس 5.1 بالمئة وهو أكبر هبوط منذ نوفمبر تشرين الثاني 2016، بما في ذلك انخفاض يوم الخميس بنسبة 4.5 بالمئة.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1589.20 دولار.
وقال جيجار تريفيدي محلل السلع الأولية لدى أناند راثي للأسهم والسمسرة في مومباي ”التعافي بعد البيع المذعور الذي شهدته كافة فئات الأصول دعم المعادن النفيسة أيضا“ مضيفا أن المخاوف بشأن الانتشار الأوسع للفيروس قدمت الدعم للمعدن الأصفر.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 7.2 بالمئة إلى 1962.97 دولار للأوقية، بعد انخفاض كبير في الجلسة السابقة، لكنه يتجه صوب تسجيل تراجع أسبوعي بنحو 24 بالمئة.
و ربح البلاتين 4.1 بالمئة إلى 794.28 دولار، لكنه منخفض بنحو 11.5 بالمئة للأسبوع وهو أكبر هبوط منذ 2010.
وكانت الفضة الاستثناء الوحيد إذ تراجعت 1.1 بالمئة إلى 15.65 دولار للأوقية بعد أن انخفضت في وقت سابق بما يصل إلى 3.3 بالمئة.