أكدت وزيرة التضامن نيفين القباج، أن الاستثمار في البشر أحد أهم أهداف الوزارة وأن مديري الموارد البشرية هم أكثر الناس تقديرا للاستثمار في البشر.
واستعرضت الوزيرة - خلال لقاء نظمته الغرفة التجارية الأمريكية بالقاهرة، اليوم الأحد، بحضور عدد من مديري الموارد البشرية بالشركات الأعضاء بالغرفة - استيراتيجية عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أهمية توثيق العلاقة بالقطاع الخاص وأعضاء الغرف التجارية والاستفادة من تجارب الشركات الناجحة في الاستثمار في الكفاءات البشرية.
وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي تولي اهتماما كبيرا ببناء قواعد البيانات في مجالات الدعم النقدي والجمعيات الأهلية والتمكين الاقتصادي والاجتماعي لتحسين مستوى الخدمات المقدمة وتحسين استهداف الأولى بالرعاية وخصوصا أن الوزارة حاليا تخدم أكثر من 36 مليون مواطن بشكل مباشر.
وشددت القباج على تبني استيراتيجية لمكافحة الفساد على كافة المستويات بداية من تشديد الرقابة على دور الرعاية ومنح الرقابة المجتمعية وميكنة كافة الخدمات والربط الإلكتروني بين إدارات ومديريات الوزارة علي مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى تبني الوزارة لمفهوم العدالة الاجتماعية باعتباره الأساس في العقد الاجتماعي بين المواطن والدولة ، وتسعي كافة البرامج في الوزارة لتحقيق أعلى معدلات العدالة الاجتماعية.
كما استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي خطوات تنفيذ المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي تنفذها الوزارة بالتعاون مع وزارتي التخطيط والتنمية المحلية.
وشهد اللقاء نقاشا مفتوحا بين وزيرة التضامن الاجتماعي والحضور حول قانون التأمينات الموحد وأهم التساؤلات التي تشغل العاملين بالقطاع الخاص في حضور سامي عبدالهادي رئيس صندوق التامينات للعاملين بالقطاع العام والخاص، والمستشار أحمد الشحات المستشار القانوني لوزيرة التضامن الاجتماعي، وأيمن عبدالموجود مدير الإدارة المركزية للجمعيات والمؤسسات الأهلية.