انخفضت قيمة البضائع التي تستوردها سوريا في عام 2019 إلى نحو 5.6 مليارات يورو (6.3 مليار دولار)، في انخفاض بنحو 16.4 في المئة عن القيمة الفعلية للعام السابق (2018).
وذكر موقع "الوطن أون لاين" أن القيمة الفعلية للمستوردات للعام الماضي (2019) بلغت نحو 5.6 مليارات يورو، للقطاعين العام والخاص، حيث وصلت قيمة المستوردات الفعلية إلى نحو 6.3 مليارات دولار أمريكي، بانخفاض نحو 16.4 في المئة عن القيمة الفعلية للعام السابق (2018)، إذ بلغت حينها 6.7 مليارات يورو.
ونقل الموقع بيانات صادرة عن وزارة الاقتصاد، أن حصة القطاع الخاص من المستوردات الفعلية للعام الماضي بلغت نحو 56 في المئة، بواقع 3.13 مليارات يورو، تعادل 3.5 مليارات دولار، في حين بلغت حصة القطاع العام 37 في المئة، بواقع 2.07 مليار يورو، تعادل 2.32 مليار دولار، وتذهب النسبة المتبقية (7 في المئة) لاستيراد المنظمات والسفارات وما شابه بقيمة 356.7 مليون يورو.
وأشار التقرير إلى أن جزءا أساسياً من مستوردات القطاع العام هي مشتقات نفطية، بينما مستوردات القطاع الخاص تنوعت لتشمل عشرات المواد، وعلى رأسها الآلات وقطع التبديل بنسبة 6 في المئة من قيمة المستوردات الفعلية، تلتها الحبيبات البلاستيكية بنسبة 5.2 في المئة، ثم السكر المكرر بنسبة 5 في المئة، وصفائح الحديد (الصاج) والذرة العلفية وبعض أنواع الأقمشة التي يحتاجها السوق لتشغيل معامل الألبسة، وهو بند قيد الدراسة لمنع استيراده بالتوازي مع زيادة عدد معامل النسيج التي تصبح قادرة على تلبية الطلب المحلي، كذلك تم استيراد الأخشاب،و فول الصويا، والأرز (بنسبة 2 في المئة) والشاي وحليب البودرة والزيوت والسمون والخامية والبن غير المحمص والأولية والتجهيزات الطبية والحواسيب...وغيرها.