استقرت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات اليوم الخميس، مع عودة المخاوف بشأن تفشي الكورونا والتي أدت لابتعاد المستثمرين عن الأصول الخطرة.
وكان قطاع النفط والغاز أكبر الخاسرين في البورصات الأوروبية بعدما تراجع بنحو 1 بالمائة.
ويترقب المستثمرون تطورات الفيروس الصيني الذي أودى بحياة 1367 شخصاً، بينما زاد عدد المصابين عن 59 ألف حالة في الصين ككل مع طريقة جديدة في حساب الحالات المشتبه في إصابتها داخل مقاطعة هوبي.
وعلى صعيد نتائج الأعمال، نجحت أرباح "كريدي سويس" في تجاوز توقعات السوق، في حين سجلت "إيرباص" خسائر في العام الماضي بفعل تكاليف اتهامات الفساد.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، تراجع مؤشر أسعار المستهلكين في ألمانيا بنحو 0.6 بالمائة خلال الشهر الماضي على أساس شهري بما يتوافق مع توقعات المحللين.
وعند ختام التعاملات، استقر مؤشر "ستوكس 600" عند 431.08 نقطة، بعد أغلق جلسة أمس عند أعلى مستوى في تاريخه.
فيما انخفض مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 1.09 بالمائة ليسجل 7452 نقطة، مع ارتفاع الإسترليني بشكل حاد عقب استقالة وزير المالية.
وهبط مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 0.2 بالمائة مسجلاُ 6093.1 نقطة، في حين استقر مؤشر "داكس" الألماني عند مستوى 13745.4 نقطة.
وبحلول الساعة 6:12 مساءً بتوقيت جرينتش، انخفض اليورو أمام الدولار بنحو 0.3 بالمائة مسجلاً 1.0842 دولار.