أثار إعلان الشركة المصرية للاتصالات، حول ترجيحها باستخدام حق الشفعة، في تقديم عرض اجباري لشراء حصة فودافون البالغه نحو 55%، من شركة فودافون مصر، العديد من التساؤلات، حول حقيقة شراء الأسهم، أو بيع الشركة لأسهمها، لأن الشركة لم تعلن مسبقا عن نيتها في الشراء، مما زاد من ضبابية المشهد وفقا لما قاله الخبراء.
يقول مصدر مسؤل بالمصرية للاتصالات، في تصرح خاص لـ" Economy 24 "، إنهم قد استعانوا ببنكي استثمار المجموعة المالية هيرميس وسيتي بنك، لتحديد الأفضل للشركة، من حيث شراء حصة فودافون والاستحواذ على أسهم الشركة، أو بيع حصتهم للشركة السعودية.
ومن المتوقع قيام المصرية للاتصالات بشراء حصة فودافون، حيث يحق لها تقديم عرض شراء اجباري موازي، لحصة فودافون والبالغة نحو 55%.
وعن سؤاله عن سبب انسحاب الشركة من مصر، يقول المصدر، إن شركة الاتصالات العاليمة فودافون لن تنسحب من مصر فقط، بل ستنسحب من عدة دول، موضحا أن الشركة تريد التركيز على الأسواق الأوروبية، في إطار حرص الشركة على مواكبة التطور.
ومن جهته يقول مصدر مسؤل بشركة stc السعودية، لـ" Economy 24"، إن موقف رغبة شراء المصرية للاتصالات لفودافون مصر غير واضح حاليا، لأن الشركة لم تعلن عن نيتها الحقيقية في شراء الحصة.
وفي حال عرضت المصرية للاتصالات حصتها للبيع فستقوم شركته بشرائها.
ومن جهته يقول إيهاب السعيد محلل أسواق المال، لـ" Economy 24 "، إن إتمام صفقة الاستحواذ وبيع فودافون، سواء للشركة السعودية أو لشركة الاتصالات المصرية، لن يتم قبل منتصف العام الخالي أي في يونيو القادم، مؤكدا أن أسهم شركة فودافون مصرتشهد انتعاشة حقيقية منذ اعلان توقيع مذكرة التفاهم.
وأكد السعيد، أن أسهم جميع أطراف الصفقة تشهد ارتفاعا حاليا، كما ستشهد ارتفاعا خلال الأيام القادمة، موضحا أن صفقة الاستحواذ قد أثرت بالايجاب على البورصة المصرية.