شهدت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، ارتفاع في أول جلسة إيجابية لها هذا الأسبوع، وأشارت بيانات أفضل من المتوقع لأنشطة الشركات إلى تعاف مرجح في 2020، وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9 % بعد أن تخطى مستوى قياسيا مرتفعا في وقت سابق.
وكان المؤشر انخفض لأربع جلسات متتالية وسط مخاوف واسعة النطاق من أن يتسبب فيروس جديد في تعطيلات اقتصادية بالصين، أحد أكبر الشركاء التجاريين لأوروبا، في حين جاءت القراءة الأولية لمؤشر اتش.آي.اس المجمع لمديري مشتريات منطقة اليورو دون التوقعات بقليل، فإن قفزة مفاجئة في النشاط الصناعي أثارت بعض التفاؤل حيال عودة إلى النمو في 2020.
وكتب اقتصاديو آي.ان.جي في مذكرة ”في ضوء اتفاق تجارة المرحلة 1 وعدم فرض رسوم جديدة على السيارات حتى الآن وبعض التيقن إزاء الجدول الزمني لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإن بعض العوامل التي كانت تعيق الناتج الصناعي قد تحسنت.
”مع إبداء الصناعة مؤشرات تعاف مبكر واستمرار قطاع الخدمات في النمو، فإن فرص الركود تتراجع أكثر. نتوقع أن يتحسن النمو بشكل تدريجي للغاية على مدار العام.“
وكان قطاع المرافق من بين الأفضل أداء بمكاسب قادها سهم آر.دبليو.إي الألمانية. وارتفع أيضا مؤشر التكنولوجيا، في ظل نتائج أقوى من إنتل الأمريكية لصناعة الرقائق عززت توقعات القطاع.
وشهد المؤشر داكس الألماني أفضل أيامه في أكثر من شهرين بعد أن أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات أن القطاع الخاص في ألمانيا اكتسب زخما في يناير ، في حين تباطأ تراجع قطاع الصناعات التحويلية.
وأغلق مؤشر الأسهم القيادية في بريطانيا مرتفعا بعد أن أظهرت البيانات عودة قطاع الخدمات هناك للنمو في يناير