فازت مصر برئاسة لجنة السياحة والاستدامة فى دورتها الراهنة اعتبارا من يناير 2020 ولمدة عامين، في حين فازت صربيا بمقعد نائب الرئيس.
وقد ترأست غادة شلبى نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة اجتماع اللجنة الذي انعقد على هامش فعاليات معرض "الفيتور" السياحى المقام بالعاصمة الإسبانية مدريد خلال الفترة من ٢٢ وحتي ٢٦ يناير الجاري.
واستعرضت غادة شلبى خلال الاجتماع أنه يتم العمل على تعزيز السياحة المستدامة بالمقصد السياحى المصرىلتلبية الطلب المستقبلي على منتجات وخدمات السياحة بالمنشآت الفندقية والسياحية فى ضوء أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة UNSDGs، مشيرة إلى أن مصر بدأت فى مشروع تحويل الفنادق إلى صديقة للبيئة في عام 2007، وتشجيع الفنادق للتقدم للحصول على شهادة النجمة الخضراء GSH ، وهي شهادة مُعترف بها من المجلس العالمى للسياحة المستدامة (GSTC)، والتى تطبق المعايير الدولية للسياحة المستدامة لرفع الطاقة الإيوائية للفنادق الخضراء، حيث أن عدد الفنادق المصرية المشاركة ببرنامج النجمة الخضراء بلغ 83 فندقاً، بطاقة استيعابية حوالي 20 ألف غرفة فندقية.
يشار إلى أن مصر قد فازت خلال الإجتماع الـ45 للجنة الشرق الأوسط الذى تم عقده فى القاهرة مارس الماضي بعضوية لجنة السياحة والاستدامة CTS التابعة لمنظمة السياحة العالمية والتى تهدف إلى النهوض بالتنمية والإدارة المستدامة.
في سياق متصل، عقدت نائب وزير السياحة وأحمد يوسف رئيس الهيئة العامة لتنشيط السياحة العديد من اللقاءات المهنية على هامش مشاركتهما فى معرض الفيتور، حيث تضمنت أجندة الاجتماعات لقاءات مكثفة مع الشركاء من ممثلي منظمى الرحلات وكبريات الشركات السياحية فى العديد من الدول المصدرة للسياحة مثل منظم الرحلات الاسبانى Mundial tour- Elcorte Ingles، ومنظم الرحلات TUI ، ومنظم الرحلات البرازيلى TI Comunicacoes ، ومنظم الرحلات الأرجنتينى piaMONTE، ومنظم الرحلات الاسبانى Halcon Viajes.
كما التقت شلبي بنائب رئيس إتحاد شركات السياحة بدول أمريكا اللاتينية COTAL، وعقدت لقاء مع ممثل إتحاد شركات السياحة الأسبانية CEAV، ولقاء مع منظمى الرحلات الإسبان Nuba tours ، و Club Cinco Esterellas ، وممثلى مجلس السياحة العالمى (WTTC).
وخلال اللقاءات ، تم التأكيد أن المقصد المصرى بما لديه من مقومات سياحية يُعد مقصدا متميزا على خريطة السياحة العالمية، لأن له طبيعة خاصة تعكسها قدرته على مواجهة التحديات والتغلب عليها بسرعة.
وأشارت إلى أن السياحة الثقافية - والتي تٌعتبر عمادا أساسيا للسياحة المصرية- تمنح السائح تجربة فريدة فهى لا تقتصر على مشاهدة الآثار والمعابد والتماثيل- والتى تعكس بلا شك الحضارة المصرية الفرعونية العريقة- ولكنها تمتد لتشمل التعرف على الثقافة المصرية الحديثة من خلال الاندماج في مظاهر الحياة اليومية للمواطن المصرى.
أما الساحل الشمالى بمصر يعتبر مقصدا سياحيا رائعا لما فيه من مقومات طبيعية قادرة على المنافسة مع المقاصد الأخرى على البحر المتوسط، وأن مصر ليست فقط سياحة شاطئية ولا ثقافية فقط بل هناك تنوع فى منتجاتها يفوق أى مقصد سياحى.
كما سلطت الضوء على الخطوات التي اتخذتها وزارة السياحة والاثار - ممثلة في وحدة السياحة الخضراء بالوزارة- لتحقيق مبادرة تحويل الفنادق المصرية إلى فنادق خضراء وتنمية السياحة الخضراء ، حيث أكدت أن الجهود متواصلة فى هذا الشأن وأن الحكومة تولى كثيرا من الاهتمام لمشروعات التنمية المستدامة.