كرمت رئيسة المجلس العربي لسيدات الأعمال الدكتورة عبير عصام، مجموعة من السيدات البارزات والمؤثرات في مجتمعاتهن وذلك على هامش حفل السحور السنوي والذي أقيم هذا العام تحت عنوان: «خسمون فوق الخمسين» احتفالا بمؤسسة معهد مؤسسة ليلة القدر ودعما للمبادرة التي أطلقتها الإعلامية لميس الحديدي لدعم المرأة في سن بعد الخمسين، بحضور عددا كبيرا من رموز المجتمع المدني والمرأة العربية ومن السياسيين والفنانين ورؤساء وممثلي مجلس إدارات جمعيات المستثمرين وغرف اتحاد الصناعات ورجال الأعمال والإعلاميين.
واوضحت الدكتورة عبير عصام، إن احتفالية المجلس هذا العام تكرم 50 سيدة مصرية وعربية الأكثر تأثيراً في خدمة مجتمعاتهن في إطار مجهودات المجلس ودعمه للمرأة العربية والعاملة بصفة خاصة وانطلاقاً من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعلان 2022 عاما للمجتمع المدني.
وأكدت أن المجلس حريص على تعزيز الشراكة مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني ومع الدولة في كافة المبادرات التي تعزز من التكامل بين المجتمع ومؤسسات الدولة المختلفة لتحقق نهضة المجتمع بشتي طوائفه، مشيرة إلى أن احتفال المجلس بمبادرة «خمسون فوق سن الخمسين» تهدف إلي الدعوة إلى تغيير نظرة المجتمع للمرأة في هذا السن سواء على المستوي المهني أو الاجتماعي ليصبح هذا السن فرصة جديدة لبداية أكثر ابداعا وتأثيرا في الدفع بالعمل المجتمعي من خلال استعراض قصص نجاحهن والآفاق الجديدة في كافة فعاليات وأنشطة المجلس.
وأعربت رئيسة المجلس العربي لسيدات الاعمال، عن سعادتها بتحقيق المجلس العديد من النجاحات علي المستوي العمل المجتمعي والعمل العام من خلال توقيع العديد من البروتوكولات والشراكات وتمثيل عدداً من المؤسسات الفاعلة والمؤثرة في الاقتصاد والأعمال والمجتمع كعضو مجلس أمناء السادس من اكتوبر ومجالس إدارات جمعية المستثمرين وغرفة التطوير العقاري، مشيرة أن من أبرز تلك النجاحات الإعلان عن أول مدرسة عقارية في مصر تنضم حديثاً لمنظومة التعليم الفني والمدارس التكنولوجية الجديدة والتي تستهدفها الدولة لإصلاح قطاع التعليم الفني والتدريب المهني.
واوضحت أن مدرسة «عمار العقارية» هي نتاج توقيع الشراكة مع وزارة التربية والتعليم الفني وتعد الانطلاقة الأولي نحو إصلاح التعليم الفني ودعم قطاع التطوير العقاري والتشييد والبناء حيث تأتي رقم 38 من إجمالي عدد مدارس التعليم الفني ونسعي لتكون نموذج مشرف للتعليم الفني والمدارس التكنولوجية في مصر وربط التعليم بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
