واصلت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا تراجعها، اليوم الثلاثاء، لليوم الثالث على التوالي، في ظل زيادة المعروض من الغاز الطبيعي المسال في الأسواق العالمية وتحسن الطقس.
وتراجعت أسعار الغاز تسليم الشهر المقبل في بورصة أمستردام اليوم بنسبة 5.2 %، في حين أفادت وكالة بلومبرج للأنباء أن نصف حوالي 80 شحنة غاز طبيعي مسال أمريكي تتجه إلى أوروبا، في حين أعلنت 25 شحنة وجهتها النهائية بالفعل.
ووصلت كميات الغاز الطبيعي المسال التي وصلت إلى موانئ شمال غرب أوروبا إلى أعلى مستوياتها منذ ديسمبر .2019
وفي خطوة يمكن أن تقلل الضغوط على سوق الطاقة الأوروبية وافقت إندونيسيا على تصدير كميات من الفحم بعد رفع الحظر المؤقت على تصدير الوقود وتراجع سعر الغاز الطبيعي الهولندي وهو الغاز القياسي للسوق الأوروبية اليوم بنسبة إلى 20ر80 يورو لكل ميجاوات/ساعة تسليم الشهر المقبل.
وفي لندن تراجع سعر العقود الآجلة للغاز اليوم بنسبة 5.5% إلى 65ر194 بنس لكل مليون وحدة حرارية تسليم الشهر المقبل.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أصدرت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا"، تقريرًا بعنوان "مسح التطورات الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية"، أشارت فيه إلى أن الغاز الطبيعي يعد مصدرًا مهمًا من مصادر الهيدروكربون في المنطقة العربية.
وأشار التقرير، إلى أن الإمارات العربية المتحدة والجزائر وليبيا ومصر، تنتمي إلى منتدى الدول المصدرة للغاز، الذي لا يتحكم جماعيًا بنحو 70٪ من احتياطات العالم من الغاز الطبيعي فحسب، بل يسهم أيضًا بأكثر من 40٪ من الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي.
وأضاف التقرير الذي حصل «الدستور» عليه، أن انخفاض الطلب على الغاز سجل في عام 2020 مستوى أقل بكثير مقارنة بالنفط، إذ بلغ 1.9٪ فقط أي ما يُعادل 75 مليار متر مكعب، وبحسب الوكالة الدولية للطاقة، يعزى ذلك بشكل أساسي إلى فصل الشتاء الذي حل معتدلًا بشكل استثنائي في نصف الكرة الشمالي خلال 2020.