صدر تقرير عن مؤسسة جي وورلد للإدارة، بعنوان " العاصمة الإدارية الجديدة أكبر مدينة ذكية على مستوي الشرق الأوسط"، مستعرضا فيه إجمالي عدد المشروعات المنشئة داخل العاصمة، والتي تقع في شرق مدينة القاهرة في عام 2017، حيث أنها أنشئت بهدف تطوير محافظة القاهرة وجعلها مركزًا إقليميًا على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي.
وركز التقرير على أهم المنشآت والأهداف من العاصمة والتى سميت بمدينة الغد الذكية بعد أن كانت مجرد صحراء ينفر منها المستثمرون، مشيرا إلى أنه تم تأسيس العاصمة الإدارية الجديدة في إطار 7 محددات رئيسية وهي (أن تكون مدينة خضراء، مدينة مستدامة، مدينة ذكية إلكترونية، مدينة للمالوالأعمال، مدينة سكنية، مدينة متصلة، مدينة مصممة ومخططة للمشاة).
وتطرق التقرير إلى إجمالي مساحة العاصمة الإدارية الجديدة وهي170 ألف فدان (714 كم2)"ما يعادل تقريباً مساحة سنغافورة وأكثر من 4 أضعاف مساحة واشنطن"، وتقع طول الطرق الرئيسية 650كم، وتضم 20 حي سكني، والمستهدف من عدد السكان 6.5 مليون نسمة" عند اكتمال نمو المدينة، وتضم 870 فدان مساحة مشروع النهر الأخضر، بالإضافة إلى 880 عدد الوحدات السكنية.
فيما ضم التقرير عدد 50 وزارة وهيئة حكومية من المفترض أن يتم نقلهم للعاصمة، كذلك إنشاء 1700 مستشفي، و6,625 إجمالي عدد المدارس، وكذلك تضم 60 ألف غرفة فندقية، وبها مطار دولي على مساحة 33كم2، بالإضافة إلى أن 1.75 مليون وظيفة دائمة بالعاصمة، فيما يبلغ حجم الاستثمارات بحي المال والأعمال 3 مليار دولار.
واستعرض التقرير أهم معالم العاصمة الإدارية ومنها أطول برج فى أفريقيا وهو البرجالأيقوني ويبلغ طوله 385متر، مشيرا إلى أنه وصل إجمالي استثمارات المرحلة الأولى 700-800 مليار جنيه مصري، ووصل عدد الفرص الاستثمارية المتاحة بالعاصمة الإدارية الجديدة لـ 219 فرصة استثمارية "الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في 8 نوفمبر 2021"
كما ركز التقرير على معالم العاصمة، موضحا بها طول الحدائق المركزية (كابيتال بارك) "الأكبر بالشرق الأوسط والثانية عالمياً"+10 كم ، و46 مليون م2 مساحة مدينة تجارة الجملة، و11.5 كم2 مساحة المنطقة الصناعية، ووصل إلى 20 عدد المشروعات الاستثمارية الكبري.