واصلت مؤشرات البورصة، ارتفاعها في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء- منتصف تعاملات الأسبوع، بدعم من استمرار عمليات الشراء التي قادتها المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار المصرية والعربية، تلك التي قابلتها قوى بيعية من قبل الأجانب والعرب الأفراد.
واسترد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 4.64 مليار جنيه من خسائره، ليغلق عند مستوى 734.89 مليار جنيه.
وعوض المؤشر الرئيسي للبورصة "إي جي إكس30" نحو 42 نقطة من خسائره التي منى بها على مدار اليومين الماضيين، بما نسبته 37. 0%، ليغلق عند مستوى 11524,66 نقطة، كما ارتفع المؤشر الثانوى الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة القيمة، بنسبة بلغت 1.52%، بما يعادل 32 نقطة، ليغلق عند مستوى 2146.61 نقطة.
وصعد المؤشر الأوسع نطاقًا "إي جي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة بلغت 1.3%، بما يعادل 40,7 نقطة، لينهي تعاملاته عند مستوى 3166,7 نقطة، وسط تداولات متوسطة، بلغت قيمتها حوالي 1.18 مليار جنيه على الأسهم، وذلك بتداول نحو 304.6 مليون ورقة مالية، تمت من خلال تنفيذ نحو 8.38 ألف صفقة بيع وشراء.
وقال محللون بالسوق، إن التحركات العرضية باتت عنوانًا لأداء البورصة خلال الفتلة الحالية، في ظل حالة الضبابية من اقتراب نهاية العام وما تشهده تلك الفتلة من إغلاق للمراكز المالية للمستثمرين، فضلًا عن عمليات التسوية لصناديق الاستثمار، الأمر الذي يجعل السوق فى حالة من غياب الرؤية.
وتوقع الخبراء، بدء موجة صعود جديدة مع بداية العام المقبل 2022، وذلك تمهيدًا لدورة جديدة، بعد عمليات الشراء التجميعى للأسهم الكبرى والثقيلة بالسوق خلال الأشهر الماضية.