إختتمت مؤشرات البورصة، اليوم الخميس – آخر تعاملات الأسبوع، بتراجع جماعي للمؤشرات متأثرة باستمرار عمليات البيع العربية والأجنبية الواضحة من قبل المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار العربية على أغلبية أسهم السوق، تلك التي قابلتها مشتريات انتقائية من قبل المصريين، والتي فشلت في إنقاذ السوق من الهبوط، وخسر رأس المال السوقي نحو 3.1 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 710.393 مليار جنيه.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس30" بنسبة بلغت 1.01%، بما يعادل 115 نقطة خسارة، ليغلق عند مستوى 11338 نقطة، كما هبط المؤشر الثانوي "إيجي إكس70 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 83. 0%، بما يعادل 16.8 نقطة خسارة، ليغلق عند مستوى 2016 نقطة.
وانخفض المؤشر الأوسع نطاقًا "إيجي إكس100 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 67. 0%، بما يعادل 29 نقطة خسارة، لينهى تعاملات الأسبوع عند مستوى 2972 نقطة، وسط تراجع واضح في قيم وأحجام التعاملات التى سجلت 840.6 مليون جنيه فقط على الأسهم، وذلك بتداول حوالي 231.9 مليون ورقة مالية، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 30.2 ألف صفقة بيع وشراء.
تعاملات الأمس
ارتفعت مؤشرات البورصة بختام تعاملات أمس الأربعاء، وسجل رأس المال السوقى 713.469 مليار جنيه،لتربح نحو 3.55 مليار جنيه.
وصعد مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.35 % عند مستوى 11453 نقاط، وصعد مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 0.36% عند مستوى 1940 نقاط.
وصعد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.09% عند مستوى 2032 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.35% عند مستوى 1940 نقطة
وأرجع محللون بالسوق، حالة التردي للبورصة، إلى عدة عوامل جاءت مجتمعة، أبرزها عدم تفاعل البورصة مع المحفزات التي تم إقرارها نهاية الأسبوع الماضي من قبل الحكومة، علاوة على ما جرى من مناقشات أمس، بين قيادات الهيئة العامة للرقابة المالية والبورصة وأطراف السوق المختلفة؛ من جمعيات وغيرها، مطالبين بخلق محفزات جديدة لعودة تماسك البورصة من جديد ومن ثم تخفيف الضغط البيعي من قبل البنوك وشركات الوساطة لإغلاق عمليات الشراء بالهامش.