قال الدكتور مجدي زكي، مدير مفاعل مصر البحثي الثاني في أنشاص، إن المفاعل يغطي حوالي 95% من إنتاج النظائر المشعة للاستخدامات المختلفة "طب ـ زراعة ـ صناعة" في مصر.
وأضاف مدير مفاعل مصر البحثي الثاني في أنشاص، خلال فعاليات المؤتمر الخامس عشر لـ"الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية"، الذي تنظمه الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية المصرية، في الفترة من 12 حتى 16 ديسمبر 2021، بمدينة أسوان، أن المفاعل يتميز بقدرة "2 ميجاوات"، تمكن من الوفاء باحتياجات السوق المصرية من النظائر خلال جائحة "كورونا"، والتي أثرت على توفر النظائر المشعة في العالم، مشيرًا إلى أن المفاعل يستهدف تأهيل كوادر بشرية وطنية عالية الخبرة في مجالات تصميم وإنشاء المفاعلات ومعامل الوقود النووي.
وأشار "زكي" إلى أن هيئة الطاقة الذرية المصرية تسعى في الوقت الحالي إلى استغلال هذه الإمكانيات، لتغطية إجمالي احتياجات مصر والتصدير للبلاد العربية والإفريقية، منوها بأن هيئة الطاقة الذرية تستعد للاحتفال في 27 نوفمبر 2022، بمرور 25 سنة على إنشاء وتشغيل مفاعل مصر البحثي.
كما اتصل مدير المفاعل بغرفة التحكم في مفاعل مصر البحثي، واستعرض على الهواء مباشرة شاشات التحكم في المفاعل ووسائل الأمان النووي به.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 170 باحثا من 10 دول عربية هي "مصر، لبنان، تونس، اليمن، الأردن، فلسطين، ليبيا، السعودية، السودان، والعراق"، ويناقش 116 بحثاً في مجالات العلوم النووية الأساسية، والمسرعات، ومفاعلات البحوث ومفاعلات القوى النووية، وتوليد الكهرباء وإزالة الملوحة، تقنيات وتطبيقات النظائر المشعة، وعلوم المواد والبيئة، والأمان والأمن النوويين والضمانات، وتخطيط الطاقة وتنوع مصادرها، وإدارة المعرفة والقبول الشعبي.