قال وليد ناجي، نائب رئيس البنك العقاري المصري، إن تحقيق الاقتصاد المصري نسبة نمو 9.8% في الربع الأول من العام أدى لفرحة وسعادة شديدة، خاصة وأن الاقتصاد المصري من الدول القليلة التي حققت نسبة نمو إيجابي خلال أزمة فيروس كورونا المستجد، موضحًا أن تحقيق الاقتصاد المصري نسبة نمو كبيرة تقارب الـ10% سببه التخطيط بشكل جيد وقوي لكل القطاعات، وهذا من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على الحياة اليومية للمواطنين.
وأضاف «ناجي»، خلال حواره في برنامج «بنوك واستثمار»، مع الإعلامي إسماعيل حماد، الذي يُعرض على شاشة «Extra news»، أن النمو الاقتصادي شمل كافة القطاعات، وليس قطاعًا واحدًا، وهذا يؤكد أن الدولة عملت على تنمية كل القطاعات بالتوازي سواء الزراعي أو الصناعي أو التجاري، كما أن الاقتصاد المصري كان معتدلًا في التعامل مع أزمة كورونا، إذ قامت الدولة بالموازنة ما بين الحفاظ على صحة المواطنين ولقمة العيش.
وأوضح نائب رئيس البنك العقاري المصري، أن هذا الأمر كان مهمًا خاصة وأن الاقتصاد لم يكن يتحمل الإغلاق الكامل مثلما حدث في بعض الدول، كما أن تقارير الاستثمار العالمية رشحت البورصة المصرية للاستثمار خلال المرحلة المقبلة، وهذا الأمر مهم للغاية، ويساهم في استقرار سوق العملة، وسعر الصرف، كما أن المستثمر الأجنبي ينظر للاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني وتوافر العملة، قبل أن يُقدم على الاستثمار في أي دولة.