تستعد الهيئة العامة للبترول لزيادة إمدادات البوتاجاز الموردة للسوق المحلية خلال الشهر المقبل، مع بدء موسم الشتاء.
وكانت معدلات ضخ البوتاجاز فى السوق المحلية تتراوح حاليا بين 900 ألف إلى مليون أسطوانة يوميا.
و تلك المعدلات ستقفز فوق حاجز المليون أسطوانة خلال الشهر المقبل، لتتراوح بين 1.1 إلى 1.2 مليون أسطوانة، خلال ذروة الاستهلاك.
وكانت معدلات الاستهلاك تشهد ارتفاعات ملحوظة خلال الموسم الشتوى مقارنة مع الموسم الصيفى، مؤكدا توافر مخزون ورصيد إستراتيجى آمن من المخزون يكفى لتلبية كافة الاحتياجات الإضافية للسوق المحلية.
وكانت مشروعات التكرير المنفذة مؤخرا رفعت من إجمالى معروض المشتقات البترولية فى السوق المحلية، ومن ضمنها البوتاجاز.
و قطاع البترول يسابق الزمن حاليا لاستكمال تنفيذ إستراتيجية تطوير معامل التكرير، وتنفيذ حزمة المشروعات المتبقية، بهدف زيادة إنتاج مصر من كافة المشتقات البترولية.
جدير بالذكر أن شركة «بتروجاس» أكدت الشهر الماضى أنه تم توفير نحو 3٫7 مليون طن من البوتاجاز تمثل حجم استهلاك السوق المحلية خلال 2020/ 2021، والذى تمت تغطية احتياجاتها من أسطوانات البوتاجاز المنزلية والتجارية بمعدل 314 مليون أسطوانة خلال العام تم إنتاجها من خلال 49 محطة تعبئة لأسطوانات البوتاجاز على مستوى الجمهورية.
كما شهد عام 2020/ 2021 زيادة مراكز توزيع الأسطوانات للمواطنين ليصل الإجمالى إلى 3092 على مستوى الجمهورية.
كما تم ضخ 3 ملايين و876 ألف أسطوانة جديدة ومستصلحة للسوق بعد إعادة تأهيلها للحفاظ على حالة الأسطوانات والاستخدام الآمن، فيما تم توفير سعات إستراتيجية لتخزين المنتج على مستوى الجمهورية تبلغ حوالى 220 ألف طن.
على صعيد آخر، أكد المسئول أنه جار حاليا تنفيذ حزمة مشروعات لزيادة حجم السعات التخزينية للبوتاجاز، وتطوير المستودعات وزيادتها على مستوى الجمهورية.
وقال إن التوسع فى توصيل الغاز الطبيعى للوحدات السكنية ساهم بشكل ملحوظ فى تخفيض معدلات الاستهلاك المحلية من البوتاجاز، مما انعكس على وارداته بالتراجع أيضا.
وتراجعت فاتورة استيراد غاز البوتاجاز خلال 2020 لنحو 840 مليون دولار، فى مقابل 1.053 مليار دولار خلال 2019 بانخفاض نسبته %20.2 .
