أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) اليوم الأحد أن مشروعها المشترك مع شركة ” إكسون موبيل ” الأمريكية على ساحل الخليج الأمريكي بدأ أنشطة التحضير للتشغيل التجريبي، بحسب وكالة رويترز.
وقالت سابك، رابع أكبر شركة بتروكيماويات في العالم، في بيان إن المشروع يتضمن إقامة وحدة لإنتاج الإيثيلين بطاقة إنتاجية سنوية نحو 1.8 مليون طن، والذي سيتم استخدامه لتغذية وحدتين لإنتاج البولي إيثيلين وأخرى لإنتاج مونو إيثيلين جلايكول.
وأوضحت “سابك” أن المشروع يدعم إستراتيجيتها الرامية لتنويع مصادر المواد الخام وتعزيز وجودها في مجال صناعة البتروكيماويات في أمريكا الشمالية عبر مجموعة واسعة من المنتجات.
وفى الشهر الماضى، كشفت “سابك” ، أحد أكبر منتجي البتروكيماويات في العالم، عن تحقيق أرباح بقيمة 12.5 مليار ريال (3.3 مليار دولار) خلال النصف الأول بعد أن تكبدت خسائر قدرها 3.2 مليار ريال (880 مليون دولار) في الفترة نفسها من عام جائحة كورونا 2020، مما يمثل صافي ارتفاع 482% (4.8 أضعاف).
وأوضحت “سابك” أنه رغم استمرارية تأثير جائحة كورونا عالميا، حققت أداء ماليا قويا خلال الـ3 شهور الماضية، حيث كشفت عن زيادة إيراداتها بنسبة 13%.
كما بلغت إيرادات “سابك” فى الربع الثاني حوالى 42.4 مليار ريال (11.3 مليار دولار).
وبلغ الدخل من العمليات للربع الثاني 10.06 مليار ريال (2.6 مليار دولار)، بزيادة 45 % على الربع السابق.
في حين بلغ صافي الربح 7.6 مليار ريال (2.03 مليار دولار)، وهو أعلى بنسبة 57 % من صافي الربح للربع السابق.
سابك: سبب تحقيق الأرباح هو زيادة أسعار المنتجات وتحقيق صافي ربح في مشروعات مشتركة وشركات زميلة
وقالت الشركة إن سبب تحقيق الأرباح خلال الفترة الحالية يعود إلى زيادة متوسط أسعار بيع المنتجات وتحقيق صافي ربح في حصة “سابك” من مشروعات مشتركة وشركات زميلة.
علما بأنه في النصف الأول من عام 2020، تم تسجيل مخصصات انخفاض في قيمة بعض الأصول الرأسمالية والمالية بمبلغ 2.28 مليار ريال.
وفي مؤتمر صحفي للإعلان عن النتائج المالية، أوضح يوسف البنيان الرئيس التنفيذي لـ«سابك» أن الربع الثاني شهد تحسنا في هامش الربح بسب ارتفاع حجم المبيعات وأسعار المنتجات، الذي دعمه ارتفاع أسعار النفط وتوازن العرض والطلب لمعظم المنتجات الرئيسة في ظل مواصلة الاقتصاد العالمي طريقه نحو الانتعاش.
ولفت البنيان إلى قدرة الشركة على الاستفادة من تحسن الظروف الخارجية، التي تعززت من خلال مواصلة تنفيذ برنامج التحول واسع النطاق بجانب ضبط حركة رأس المال بشكل قوي.
وأضاف أن الشركة بدأت في 2015، برنامجها التحولي لهدف تطوير نموذجها التشغيلي وزيادة القدرة التنافسية وتعزيز الاستدامة والابتكار، في وقت استكملت فيه أرامكو صفقة الاستحواذ على 70 % من أسهم سابك لزيادة الكفاءة