شهد الين الياباني تراجعًا ليهبط إلى أدنى مستوياته في ثلاث سنوات، اليوم الجمعة، متجهًا صوب تسجيل أسوأ أسبوع له منذ مارس 2020، في حين يتجه الدولار نحو أول انخفاض أسبوعي مقابل عملات رئيسية منذ بداية الشهر الماضي مع انتعاش الشهية للمخاطرة عالميًّا، بحسب وكالة رويترز.

وفي سوق العملات الرقمية تجاوز سعر بتكوين 60 ألف دولار لأول مرة منذ ستة أشهر، في مستوى لا يبتعد كثيرًا عن ارتفاعها القياسي، بدعم من الرهان على أن الجهات التنظيمية الأمريكية ستوافق على تأسيس صندوق لتداول العقود الآجلة للعملة.

وانخفض مؤشر الدولار 0.1% إلى 93.9، ونزل خلال الأسبوع 0.2% فيما سيكون أول خسارة أسبوعية له في ستة أسابيع.

وكان الين الياباني الخاسر الأكبر بين العملات إذ انخفض إلى 114.4 مقابل الدولار، في أسوأ أداء له منذ أكتوبر 2018.

وصعد الدولار في أحدث تداول له 0.5% إلى 114.31 ين ليسجل ارتفاعًا أسبوعيًّا بنسبة 1.9% فيما قد يعد أسوأ أسبوع للين منذ مارس 2020.

وارتفع اليورو 0.1% إلى 1.1611 دولار، بعدما لامس 1.1624 دولار، أمس الخميس، لأول مرة منذ الرابع من سبتمبر.

وتقدم الإسترليني 0.5% إلى 1.3741 دولار، بعدما قفز إلى أعلى مستوى منذ 24 سبتمبر عند 1.3734 مساء.

كما صعد الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر 0.2% إلى 0.7428 دولار قبل أن تتبدد المكاسب.

وقفز الدولار النيوزيلندي 0.4% إلى 0.7065 دولار مواصلًا موجة صعود بعد أن سجل ارتفاعًا بنسبة 1%، أمس الخميس.

على صعيد آخر قفز المؤشر نيكي القياسي إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من أسبوعين، اليوم الجمعة، وحقق أول مكاسب أسبوعية له منذ أربعة أسابيع بعد أن عززت مكاسب ليلية في وول ستريت شركات التكنولوجيا العملاقة قبل إعلان نتائج أرباحها.

وارتفع المؤشر نيكي بنسبة 1.81% ليغلق عند 29068.62 نقطة، بينما صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 1.86% إلى 2023.93 نقطة.

وصعد المؤشر نيكي بنسبة 3.64%، هذا الأسبوع، بينما ارتفع المؤشر توبكس 3.16% بعد خسائرَ دامت ثلاثة أسابيع.

وأسهمت شركة طوكيو إلكترون لإنتاج معدات صنع الرقائق بالنصيب الأكبر في مكاسب نيكي، إذ ارتفعت 2.97%، وقفز سهم فانوك المصنعة للروبوتات 5.61%.

ودفعت شركة كينس لصناعة أجهزة الاستشعار الإلكترونية وسوني جروب للصوتيات والألعاب المؤشر توبكس، للصعود، بعدما ارتفعت أسهمهما 3.66% و2.67% على التوالي.