الين يصعد لأعلى مستوى في أسبوعين وتراجع العملات عالية المخاطر مع ارتفاع إصابات كورونا

ايكونومي 24
الين الياباني
الين الياباني

ارتفع الين لأعلى مستوى في أسبوعين وتراجعت العملات الشديدة التأثر بالمخاطرة اليوم الجمعة بعد ارتفاع في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة مما يقوض أكثر المبرر لحدوث تحسن سريع في الاقتصاد، بحسب ما نشرت “رويترز”.

وجرى الإعلان عن أكثر من 60 ألف إصابة جديدة بكوفيد-19 في أنحاء الولايات المتحدة، وهو أكبر عدد في يوم واحد لأي دولة منذ بداية الجائحة، مما يثبط بعض المستهلكين الأمريكيين عن العودة إلى المناطق العامة.

كما شهدت بعض المدن الآسيوية التي بدا أنها احتوت المرض، مثل طوكيو وهونج كونج وملبورن، زيادات تثير القلق في الحالات، مما قوض المعنويات أكثر.

وساهم الحذر في دفع الين الذي يُعتبر ملاذا آمنا إلى الارتفاع بنسبة 25 بالمئة لأعلى مستوى في أسبوعين عند 106.93 للدولار.

وربح الدولار مقابل معظم العملات الأخرى، فيما زاد مؤشره نحو 0.2 بالمئة إلى 96.919 من قرب أدنى مستوى في شهر عند 96.233 والذي لامسه أمس الخميس.

كما لامس الفرنك السويسري، وهو ملاذ آمن آخر، أعلى مستوى في ستة أسابيع تقريبا مقابل اليورو، عند 1.0619 فرنك لليورو.

ومقابل الدولار، جرى تداول الفرنك عند 0.9419 للدولار بعد أن بلغ أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 0.93625 للدولار.

وانخفض اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.1273 دولار، ليتراجع عن أعلى مستوى في شهر عند 1.1371 دولار والذي سجله أمس الخميس.

وأظهرت بيانات أسبوعية أمس الخميس أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأمريكية انخفض قرب أدنى مستوى في أربعة أشهر الأسبوع الماضي.

لكن مع إعلان شركات تتراوح من قطاع البيع بالتجزئة إلى الطيران عن خفض وظائف وإجبار الموظفين على الحصول على إجازات، فإن الآفاق تظل تكتنفها الضبابية.

وتراجعت العديد من العملات الشديدة التأثر بالمخاطر عقب ارتفاعها في الأسابيع الأخيرة.

وخسر الدولار الأسترالي 0.5 بالمئة إلى 0.6929 دولار أمريكي، لينزل عن أعلى مستوى في شهر البالغ 0.7001 الذي بلغه أمس الخميس.

وتراجع اليوان نحو 0.2 بالمئة إلى 7.0115 للدولار، بعد أن لامس أعلى مستوى في أربعة أشهر تقريبا عند 6.9808 أمس الخميس.

وأبلت العملة الصينية على نحو أفضل من معظم العملات الأخرى التي تتأثر بالمخاطرة هذا الأسبوع، وارتفعت نحو واحد بالمئة، بدعم من آمال بتدفقات رأسمالية مع ارتفاع أسعار الأسهم الصينية بعد أن ألمحت بكين إلى أنها ترغب في سوق متينة تميل إلى الصعود.