الاتحاد للطيران تحصل على أول قرض مستدام بقيمة 1.2 مليار دولار

ايكونومي 24
الطيران
الطيران

جمعت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، مبلغ 1.2 مليار دولار في أول قرض مرتبط بالاستدامة يتعلق بأهداف الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في قطاع الطيران العالمي.

وتُعدّ الصفقة أكبر صفقة تمويلية مستدامة في تاريخ الطيران، وتأتي في أعقاب صفقتي التمويل المبتكرتين على صعيد الطيران، أول صكوك تحوّل مرتبطة بالاستدامة في عام 2020، وأول قرض في قطاع الطيران يرتبط بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في عام 2019، وفقا لما ذكرته الشركة في بيان اليوم الأربعاء.

واختارت الاتحاد للطيران كلاً من بنك HSBC وبنك أبوظبي الأول بصفتهما شريكين استراتيجيين وممولين لتلك الصفقة.

وفي هذا الشأن، قال الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في مجموعة الاتحاد للطيران آدم بوقديدة، “تصدّرت الاتحاد للطيران عمليات التمويل المستدام في القطاع، ونواصل سجلنا المبتكر بكوننا أول شركة طيران تحصل على قرض مرتبط بأهداف الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات”.

وأضاف بوقديدة: “سيكون لأهدافنا تأثير حقيقي على العالم. وتأكيدًا على مساءلتنا، فقد التزمنا بفرض عقوبات وحوافز تصل إلى 5.5 مليون دولار مرتبطة بتقدمنا مقابل مؤشرات الأداء الرئيسية. كما أننا نحرص من خلال برنامجنا غرينلاينر، على تحقيق مبادرات متعددة مرتبطة بالاستدامة في الاتحاد للطيران، لتحسين البصمة البيئية لقطاع الطيران، وللتمويل الأخضر دور هام وكبير في استراتيجيتنا”.

وترتبط شروط القرض بمؤشرات أداء رئيسية متعددة، مرتبطة بدورها بمبادرات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات التالي والتي سيتم تقييمها بشكل مستقل.

وتتضمن هذه المبادرات الحوكمة البيئية التي تركز على الحد من كثافة الانبعاثات الكربونية لأسطول الركاب، على النحو الذي تُقاس فيه الانبعاثات الكربونية لكل كيلومتر طني من العائدات.

وفي إطار برنامجها الشهير غرينلاينر، التزمت الاتحاد للطيران بتحقيق هدف طموح وهو أن تصل إلى صفر من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050 ووضعت أهدافًا محورية لعامي 2035 و2025.

وأقامت الاتحاد للطيران مركز خدمات حلول الأعمال العالمي (GBSS) في مدينة العين في الإمارات، للمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع وزيادة فرص التوظيف وتعزيز المهارات للمرأة الإماراتية في قطاع الطيران.

وأوضحت أنه سيتم قياس مؤشرات الأداء الرئيسية مقابل الحضور الذي تحققه المرأة في الشركة والمبادرات التي تم توفيرها لتدريبها وتطوير مهاراتها المهنية.