قال الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران توني دوجلاس يوم الخميس إن شركة الطيران التي مقرها أبوظبي تحظى بالدعم الكامل من المساهم الحكومي في الشركة، فيما أعلنت الشركة عن استئناف جزئي لرحلات نقل الركاب اعتبارا من مطلع مايو .
اتخذت عدة حكومات خطوات نحو مساعدة شركات الطيران بعد تفشي فيروس كورونا الذي أوقف حركة السفر الجوي الدولي بشكل شبه كامل، لكن حكومة أبوظبي الغنية بالنفط لم تقل حتى الآن ما إذا كانت ستساعد شركات الطيران التي تمتلكها.
وقال توني دوجلاس في بيان ”كم الإنجازات المكتسبة عبر استراتيجيتنا المتواصلة على صعيد تحويل الأعمال من جهة والدعم الثابت من قبل مساهمنا من جهة أخرى، جعلا الاتحاد في وضع قوي نسبيا لتجاوز أي حالة من عدم الاستقرار“.
علقت الاتحاد، التي خسرت 5.6 مليار دولار منذ 2016، رحلات الركاب الشهر الماضي وقلصت أجور الموظفين بما يصل إلى خمسين في المئة لشهر أبريل .
وقالت إنها تعتزم تشغيل جدول رحلات محدود اعتبارا من أول مايو حتى 30 يونيو بنية العودة تدريجيا إلى العمليات المعتادة عند تحسن الوضع العالمي.
تفرض الحكومات حول العالم قيودا مشددة على الدخول، بما في ذلك منع مواطنيها من المغادرة والأجانب من الدخول، وتعلق بعض البلدان، منها الإمارات، أغلب الرحلات الجوية.
وقال دوجلاس ”سنحافظ على تفاؤلنا ونحاول المضي قدما في خططنا لاستئناف عملياتنا المعتادة“.
تشغل الاتحاد وشركات طيران إماراتية أخرى رحلات جوية إلى خارج البلاد فقط للأجانب الراغبين في مغادرة الدولة الخليجية العربية التي تحظر حاليا دخول الأجانب.
وكانت شركة الطيران دشنت في 2017 برنامجا لإعادة الهيكلة مدته خمس سنوات وقلصت طموحاتها لأن تكون شركة طيران كبرى عابرة للقارات لتركز على الرحلات المباشرة.