أعربت المجموعة الاقتصادية لدول غربي أفريقيا-اتحاد إقليمي واقتصادي يضم 15 دولة في غربي إفريقيا- المعروفة اختصارا بـ “إيكواس” عن مخاوفها بشأن استخدام العملات المشفرة في المنطقة بسبب تقلبات تلك العملات والمخاطر الأخرى المرتبطة بها، حسبما ذكر موقع “كوين ديسك”.
ووفقًا لتقرير صادر عن موقع “ليدرشيب”، قالت الدول الأعضاء في “إيكواس” إن تراجع بيتكوين، أكبر عملة مشفرة في العالم من حيث القيمة السوقية في الأشهر الأخيرة كان بمثابة تذكير بأن العملات المشفرة ليست أصولًا آمنة.
جاءت هذه التصريحات خلال اجتماع برلماني للجان المشتركة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في عاصمة بوركينا فاسو، واجادوجو.
وتتمتع المنطقة (إيكواس) بتجربة مختلطة مع فئة الأصول الناشئة. وفي بعض الأحيان، ساعدت العملات المشفرة غير المتعاملين مع البنوك في المنطقة، على الرغم من أن البنك المركزي النيجيري أمر في وقت سابق من هذا العام المؤسسات الواقعة ضمن اختصاصه بحظر الحسابات المقيدة بالعملات المشفرة. ومنذ ذلك الحين خففت موقفها.
وقالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أيضا إنه يمكن رفض العملات المشفرة كوسيلة للدفع دون الحماية القانونية اللازمة التي يتم منحها عادةً للأوراق المالية الصادرة عن الحكومة.
وأشارت “إيكواس” أيضا إلى السيولة غير الآمنة للعملات المشفرة مقارنة بسوق الصرف الأجنبي البالغ قيمته 6.6 تريليون دولار وحقيقة أن 96٪ من العملات المشفرة مملوكة لـ 2.5٪ فقط من المستخدمين.
وتُظهر البيانات الصادرة عن مؤسسة “جلاسنودي” Glassnode أن عناوين المحفظة التي تحتوي على أكثر من عملة بيتكوين واحدة في انخفاض منذ بداية العام، في حين أن العناوين التي تمتلك أقل من عملة واحدة كانت في تزايد.