تراجعت بتكوين، العملة المشفرة الأكبر والأشهر في العالم، 7.7% إلى 55 ألفا و408.08 دولار اليوم الأحد، لتفقد 4624.21 دولار مقارنة مع الإغلاق السابق.
وانخفضت قيمة إيثر، العملة المرتبطة بشبكة سلسلة الكتل إيثريوم، 6.53% إلى 2165.91 دولار اليوم، لتفقد 151.2 دولار عن إقفالها السابق.
وبعد ساعات من بدء التداول على أسهم منصة العملات المشفرة كوينباس Coinbase في بورصة ناسداك، عادت العملات المشفرة، الخميس الماضي، للتداول تحت قمتها التاريخية التي اخترقتها أمس باستثناء “إيثريوم”.
وانخفاض سعر بيتكوين بنسبة 2.21% إلى 776.62 دولار خلال منتصف الخميس الماضي، لتبلغ القيمة السوقية للعملة المشفرة 1.17 تريليون دولار.
فيما واصلت عملة “إيثريوم” تحقيق قمم تاريخية جديدة، حيث سجلت مستوى 2489 دولار لأول مرة قبل أن تعاود التداول عند 2462 دولار مرتفعة 4% خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
المركزي المصري يحذر من العملات المشفرة
وكان قد أكد البنك المركزي المصري على أهمية الالتزام بما تقضي به المادة (206) من قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الصادر بالقانون رقم 194 لسنة 2020 من حظر إصدار العُملات المشفرة أو الإتجار فيها أو الترويج لها أو إنشاء أو تشغيل منصات لتداولها أو تنفيذ الأنشطة المتعلقة بها.
وتجدر الإشارة إلى ما ينطوي عليه التعامل في تلك العُملات من مخاطر مرتفعة؛ حيث يَغلُب عليها عدم الاستقرار والتذبذب الشديد في قيمة أسعارها؛ وذلك نتيجة للمضاربات العالمية غير المُرَاقَبَة التي تتم عليها، مما يجعل الاستثمار بها محفوفاً بالمخاطر ويُنذِر باحتمالية الخسارة المفاجئة لقيمتها نتيجة عدم إصدارها من أي بنك مركزي أو أي سُلطة إصدار مركزية رسمية، فضلاً عن كونها عُملات ليس لها أصول مادية ملموسة، ولا تخضع لإشراف أي جهة رقابية على مستوي العالم؛ وبالتالي فإنها تفتقر إلى الضمان والدعم الحكومي الرسمي الذي تتمتع به العُملات الرسمية الصادرة عن البنوك المركزية.
ويؤكد البنك المركزي المصري علي اقتصار التعامل داخل جمهورية مصر العربية على العُملات الرسمية المعتمدة لدي البنك المركزي المصري فقط، ويُهِيب البنك المركزي المصري بالمتعاملين داخل السوق المصري توخي الحذر الشديد، وعدم الانخراط في التعامل بالعُملات غير الرسمية مرتفعة المخاطر.