افتتحت مؤشرات الاسهم الاوروبية جلسة تداولات اليوم الأربعاء بشكل ثابت بعد الأنباء التي تفيد بأن التضخم في أغسطس في المملكة المتحدة وصل إلى ما يصل إلى 3.2٪ للإشارة إلى السلسلة المرتفعة.
ومقارنة بالشهر السابق، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.7 % في أغسطس. وهو أسرع من الزيادة البالغة 0.5% التي توقعها الخبراء الاقتصاديون.
وتسارع التضخم الأساسي، الذي لا يشمل أسعار الطاقة والغذاء والمشروبات الكحولية والتبغ، بشكل حاد إلى 3.1 % من 1.8 % في يوليو.
في غضون ذلك، قال المفوض فرانس تيمرمانز أمس الثلاثاء إن أسعار الطاقة المرتفعة القياسية في الاتحاد الأوروبي تظهر أن الكتلة يجب أن تبتعد عن الوقود الأحفوري وتسريع التحول الأخضر.
وتضاعفت أسعار الطاقة الأوروبية هذا العام بسبب زيادة أسعار الفحم والغا، وارتفاع أسعار ثاني أكسيد الكربون وانخفاض إنتاج الطاقة المتجددة بشكل غير معهود. تهدف الصفقة الخضراء للاتحاد الأوروبي إلى إعادة صياغة اقتصادها للوصول إلى صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2050.
وقال تيمرمانز للبرلمان الأوروبي، موضحًا أن تكاليف توليد الطاقة المتجددة ظلت مستقرة على الرغم من ارتفاع أسعار الوقود الأحفوري.
وعلى صعيد تداولات المؤشرات، ارتفع مؤشر داكس بنسبة 0.07٪ عند جرس الافتتاح. وارتفع مؤشر كاك 40 بنسبة 0.08٪. افتتح مؤشر فوتسي 100 ثابتًا.
على صعيد تداولات العملات، تم تداول سعر اليورو مقابل الدولار دون تغيير عند 1.18079. كما ارتفع سعر الجنيه بنسبة 0.15٪ إلى 1.38278 في الساعة 08:00 صباحًا بتوقيت جرينتش.
أظهرت بيانات رسمية، اليوم الأربعاء، أن التضخم البريطاني سجل أعلى قراءة له منذ أكثر من تسعة أعوام في الشهر الماضي بعد أكبر قفزة شهرية في المعدل السنوي في 24 عاما على الأقل.
وصدر عن مكتب الإحصاءات الوطنية إن أسعار المستهلك ارتفعت بنسبة 3.2% على أساس سنوي في أغسطس بعد ارتفاعها بنسبة 2.0% في يوليو، وهو أعلى معدل منذ مارس 2012.
ويمثل الارتفاع البالغ 1.2% في المعدل السنوي للتضخم في غضون شهر أكبر زيادة من هذا القبيل منذ أن بدأت السجلات التفصيلية في عام 1997. وكان استطلاع لرويترز لخبراء اقتصاديين قد أشار إلى قراءة 2.9% لشهر أغسطس.
وتعكس أسعار المستهلكين معدلات التضخم بشكل عام، والتضخم هو ارتفاع في أسعار السلع والخدمات بشكل عام. لذا فالعلاقة بين التضخم ومعدلات الفائدة هي العامل الأساسي لإدارك أهمية مثل هذا المؤشر. بالإضافة إلى معرفة مدى تأثيره على الأسواق وعلى الاستثمارا