شهدت أسعار النفط تغيرا بشكل طفيف اليوم الجمعة ، وكان برنت في طريقه لإنهاء الأسبوع على ارتفاع بعد انتعاش قوي من الانخفاض الحاد يوم الاثنين ، مدعومًا بتوقعات بأن المعروض سيظل شحيحا طوال العام مع تعافي الطلب، وفقا لوكالة رويترز.
كانت أسعار النفط و والأصول مرتفعة المخاطر الأخرى قد تراجعت في بداية الأسبوع ، وسط مخاوف بشأن التأثير على الاقتصاد والطلب على النفط الخام من حالات ارتفاع متغير دلتا المتحور من فيروس كورونا «كوفيد-19» في الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان وأماكن أخرى.
وارتفع خام برنت 10 سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 73.89 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:36 بعد الظهر. (1636 بتوقيت جرينتش) بعد أن قفز 2.2٪ يوم الخميس، بينما وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2 سنت إلى 71.89 دولار بعد أن ارتفع 2.3 بالمئة أمس الخميس.
كان من المقرر أن تنتهي العقود الآجلة للخام الأمريكي الأسبوع بتغيير طفيف ، بعد أن تراجعت في الأسبوعين الماضيين. ومن المقرر أن يرتفع برنت 0.4٪ خلال الأسبوع.
وقال كوميرزبانك في مذكرة «ثبت أن مخاوف الطلب مبالغ فيها ولهذا تعافت أسعار النفط منذ ذلك الحين، على الرغم من التوسع في المعروض النفطي ، ستظل سوق النفط تعاني من نقص طفيف في المعروض حتى نهاية العام».
وانخفض كلا العقدين بنحو 7٪ يوم الإثنين ، لكنهما استعادا كل تلك الخسائر ، حيث يتوقع المستثمرون أن يظل الطلب قوياً وأن تتلقى السوق دعماً من انخفاض مخزونات النفط وارتفاع معدلات التطعيم.
من المتوقع أن يتجاوز نمو الطلب العرض بعد اتفاق يوم الأحد بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء ، المعروفين مجتمعين باسم أوبك بلس ، لإعادة 400 ألف برميل يوميًا كل شهر اعتبارًا من أغسطس.
قال محللو ANZ Research في تقرير إن السوق بدأت تشعر بأن الزيادة البالغة 400 ألف برميل في اليوم لن تكون كافية للحفاظ على توازن السوق وأن المخزونات في الولايات المتحدة وعبر دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ستستمر في الانخفاض.
وزادت مخزونات الخام الأمريكية 2.1 مليون برميل الأسبوع الماضي ، لكن المخزونات في نقطة تسليم كوشينج بولاية أوكلاهوما للخام الأمريكي سجلت أدنى مستوياتها منذ يناير 2020.
وقال بنك أوف أمريكا في مذكرة «ما زلنا نعتقد أن تراجع أسعار النفط الخام ونواتج التقطير التي تحركها أوبك بلس فرصة شراء وسيصل سعر خام برنت إلى 100 دولار للبرميل العام المقبل ، مع نواتج التقطير على طول الطريق».
