نفى الاتحاد العام للغرف التجارية ما نسبته له بعض المواقع الإخبارية من تقارير عشوائية، تفيد بارتفاع أسعار٩٠ سلعة بالأسواق، مشيراً في بيان رسمي أن هذه الأخبار عاربة تماما من الصحة، وأنه لم يصدر عن الغرف التجارية.
وأكد اتحاد الغرف التجارية، اليوم السبت، أنن التقارير العشوائية وعدم تحري الدقة لا يأتي منه سوي اضطراب في حركة الأسوق، كما يفتح مجالا لضعاف النفوس من استخدام هذه النوعية من الأخبار المغلوطة في استغلال المواطنين.
وتلقى إبراهيم العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، تقريرا من غرفة عمليات ومتابعة الأسواق التابعة للاتحاد والتى تعمل بالتعاون مع الغرف التجارية بكافة المحافظات جاء فيه أن تحرك الأسعار ارتفاعا جاء في بعض المواد الخام كالخشب والحديد وبعض المعادن والزيوت؛ نتيجة لارتفاع الطلب بالأسواق العالمية، وكذلك قيام بعض الدول الأوروبية بتخفيف القيود المفروضة على حركة التجارة مع تراجع معدلات الإصابة بفيروس كورونا وزيادة أعداد متلقى اللقاح المضاد للفيروس.
ورصد التقرير تراجع أسعار الدواجن والأسماك والألبان والخضر الطازجة خلال الشهر الماضي بنسب تتراوح من 10 إلى 15% مقارنة بالشهر السابق له، فيما شهدت أسعار اللحوم الحمراء استقرارا نسبياً بكافة المحافظات عند مستواها الشهري.
وأضاف أن بعض أسعار الفاكهة شهدت ارتفاعا موسميا في أسعارها بما لا يتعدى المعدلات السنوية الطبيعية الموسمية متوقعا تراجعها خلال الفترة المقبلة.
وشهدت أسعار الملابس الجاهزة والأحذية وكذلك أغلب الخدمات (إيجارات الشقق - خدمات تعليمية - مستشفيات ) استقراراً في الأسعار، بالإضافة إلى استقرار أسعار وسائل النقل بالرغم من الزيادة الطفيفة في أسعار البنزين، فيما شهدت أسعار الأجهزة الكهربائية ارتفاعات طفيفة نتيجة لارتفاع أسعار الخامات المكونة لها.
وأكد «العربي» أن ما يقدمه اتحاد الغرف التجارية من تقارير يعتمد على تحري الدقة الشديدة في تقديم المعلومة والحيادية في العرض كما يستند لقراءة محترفة لكافة المتغيرات في الأسعار على مستوي كافة المحافظات.
وشدد على ضرورة قيام وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما تقدمه من معلومات ومراجعة المصادر الرسمية والمتخصصة قبل نشر هذه الأكاذيب والتقارير التي من شأنها احداث اضطراب في حركة الأسواق.