دايلمر وفولفو تطلقان مشروعا مشتركا لإنتاج شاحنات تعمل بالهيدروجين

ايكونومي 24
شاحنات دايلمر
شاحنات دايلمر

أطلق المنافسون العالميون للشاحنات الثقيلة دايلمر وفولفو جروب مشروعًا مشتركًا لمداخن خلايا الوقود التي تعمل بالهيدروجين ، بهدف تطوير تقنية كانت قيد التطوير لعقود من الزمن ولكنها عانت من ارتفاع التكاليف والبنية التحتية غير المكتملة، وفقا لوكالة بلومبيرج.

وأعلنت الشركتان، يوم الخميس الماضى، خلال إطلاق مشروع «كوليكن تريك» Cellcentric الذي تم الإعلان عنه قبل عام ، إن الشركتين تريدان أن تصبحا رائدة في مجال خلايا الوقود وتخططان لبدء زيادة الإنتاج في أوروبا في عام 2025.

وقال مارتن داوم رئيس شركة دايملر للشاحنات في بيان: «ستكون الشاحنات الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود التي تعمل بالهيدروجين أساسية لتمكين النقل المحايد لثاني أكسيد الكربون في المستقبل»، مضيفا:أن «الشاحنات التي تعمل بالبطاريات الكهربائية وحدها لن تجعل هذا ممكنًا».

ولا تزال شاحنات الديزل تهيمن على النقل البري ، لكن القيود التنظيمية الأكثر صرامة تجبر الشركات المصنعة على تسريع التحول نحو محركات أنظف، وقد عزز ذلك جهود الشركات القائمة وشركة تيسلا للعمل على شاحنات تعمل بالبطاريات الكهربائية ، والتي تتوقع العديد من الشركات أن يتم طرحها بشكل أسرع وعلى نطاق أوسع بكثير من مجموعات خلايا الوقود.

و ستعمل أكبر شركتين مصنّعتين للشاحنات على توحيد قواهم الصناعية على خلايا الوقود وذلك لرفع مستوى أقرانهم مثل شركة «باسار إنك» أو شركة «فولكس فاجن».

وتتعاون شركة «روبرت بوش» العملاقة لقطع الغيار مع شركة «نيكولا موتور» الناشئة وأقامت مشروعاً مشتركاً لخلايا الوقود مع شركة «كينج لينج موتورز» في الصين.

يذكر أنه عندما أعلنت شركة دايلمر وفولفو عن المشروع المشترك 50-50 قبل عام ، أشارتا إلى خطة لاستكشاف خيارات تتجاوز الاستخدام على الطرق السريعة ، مثل توليد الطاقة الثابتة.

وحتى الآن ، لا يزال الافتقار إلى البنية التحتية يمثل عقبة رئيسية، ودعت دايملر وفولفو ونظرائهم الأوروبيون إلى إنشاء 300 محطة تعبئة وقود هيدروجين عالية الأداء للمركبات الثقيلة بحلول عام 2025.

ويشار إلى أن دايملر ومجموعة فولفو كانا قد حددتا رسمياً خارطة طريقهما الرائدة لمشروع خلية الوقود المشترك الجديد الذي يركز على الخلايا ، كجزء من التزام الصناعة الأول لتسريع استخدام خلايا الوقود القائمة على الهيدروجين لشاحنات المسافات الطويلة وما بعدها.