تراجع الذهب يوم الخميس بعد أن أبقى البنك المركزي الأوروبي سياسته النقدية دون تغيير، مما حدا بعض المستثمرين إلى البيع لجني الأرباح، لكن المخاوف حيال تنامي حالات الإصابة بفيروس كورونا وتداعياته على التعافي الاقتصادي حدت من خسائر المعدن.
وبحلول الساعة 1510 بتوقيت جرينتش، كان السعر الفوري للذهب منخفضا 0.4 بالمئة إلى 1804.29 دولار للأوقية (الأونصة). وسجل المعدن 1817.71 دولار للأوقية الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2011.
ونزلت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.2 بالمئة إلى 1808.90 دولار.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى أواندا للسمسرة، ”الرواية السائدة هي أن البنوك المركزية ستحجم لبعض الوقت وأن هناك مزيدا من التحفيز في الطريق لكن بعد مدة طويلة. هذا ينال بعض الشيء من الاتجاه العام الصعودي الذي سلكه الذهب بقوة في الآونة الأخيرة.
”بعض المستثمرين يبيعون لجني الأرباح لكن مستثمري الأمد المتوسط إلى الطويل متمسكون بمراكزهم ويتطلعون للشراء عن أي نزول كبير“.
وارتفع البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1986.89 دولار للأوقية، في حين فقد البلاتين 0.7 بالمئة ليسجل 826.32 دولار للأوقية وانخفضت الفضة 0.5 بالمئة إلى 19.28 دولار.
