أعلن المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا تأييد القبائل للدعوة التي أطلقها مجلس النواب للقوات المسحلة المصرية بالتدخل عسكريا في البلاد لحفظ الأمن القومي.
وجاء في بيان التأييد، أن "القبائل الليبية تقف ضد المشروع التركي وستتصدى له بكل ما لديها من قوة"، وطالب المجلس الليبيين بالوقوف بقوة خلف قيادته السياسية والعسكرية ومساندة الجيش المصري في حال تقدمت قواته لردع العدوان التركي.
وقال المجلس إن "التصعيد التركي جاء بعد رفض الشعب الليبي إعادة تصدير النفط تحت سلطة مصرف ليبيا المركزي الموالي لحكومة فايز السراج وتركيا".
وأكد المجلس أن "مصر تمثل عمقا استراتيجيا لليبيا على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية على مر التاريخ".
وتابع أن "الاحتلال التركي يهدد ليبيا بشكل مباشر ودول الجوار في مقدمتها مصر، والتي لن تتوقف إلا بتكاتف الجهود من دول الجوار العربي".