أصدر الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار ونظيره اليوناني السيد هاريس ثيوشاريس "Harris Theocharis" بيانا مشتركا حول تبادل رعاية السياح الوافدين الي البلدين، وذلك فى إطار تعزيز أواصر التعاون في مجال السياحة وفي ظل علاقات الصداقة بين البلدين.
ويعتبر ذلك أولي ثمار تواصل الوزارة مع دول الاتحاد الأوروبي، حيث أنه يعد أول اتفاق بين مصر وإحدى دول الاتحاد الأوروبي حول استئناف السياحة الخارجية، فى ظل أهمية القطاع السياحي للبلدين وما يساهم به في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومصادر الدخل القومي.
وأوضح السفير ماجد مصلح المشرف العام علي إدارة العلاقات الدولية والشئون الخارجية بوزارة السياحة والآثار أن البيان تضمن التأكيد على الاهتمام المشترك لاعادة استئناف الحركة السياحية والسفر بين البلدين للعمل أو للترفيه، واستئناف الحركة السياحية بين البلدين في اسرع وقت ممكن.
بالإضافة إلى إلغاء قضاء فترة الحجر الصحي للمسافرين بين البلدين الا في حالة إصابة أحد المسافرين أو هناك تقرير طبي بإصابة أحد المسافرين او حالة الشك القصوي في إصابة احد المسافرين.
وأشار السفير ماجد مصلح إلى أنه طبقا للبيان سيتم اعتماد نظام بروتوكول للمسافرين بين البلدين بحيث تقوم البلد المستضيفة بمعالجة اي سائح مصاب بالفيروس في بلدها وفقا للمعايير السلامة الصحية العالمية، وفي حالة رغبة المسافر المصاب بالعودة الي بلده وعدم تلقي العلاج في البلد المضيفة، سيتم سفره علي مسؤليته الشخصية مع احترام الاجراءات الاحترازية للتنقل التى تقرها وكالات سلامة الطيران بالاتحاد الاوروبي.
وأكد السفير أن معظم ما جاء بالبيان المشترك كان مدرج بالضوابط التي أصدرتها وزارة السياحة والآثار في شهر يونيو الماضي وفقا للمعايير العالمية والتي تم اعتمادها ايضا من قبل المجلس الدولي للسياحة و السفر "WTTC" ومنظمة السياحة العالمية.
جدير بالذكر أن الوزيران كانا قد التقيا في أثينا فى فبراير الماضى في أولى جولات الدكتور خالد العنانى الخارجية بعد توليه حقيبة وزارة السياحة والآثار، ثم توالت بعد ذلك اتصالاتهم، حيث تم مؤخرا عقد اجتماعا بين الوزيرين عبر تطبيق "زوم" لبحث تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا حيث اتفق كلاهما علي التحرك سويا لتشجيع وزيادة حركة السياحة البينية بين البلدين وخاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها العالم فى ظل أزمة فيروس كورونا التى تهدد صناعة السياحة حول العالم.