تقترب الولايات المتحدة الأمريكية من منع خطوط الطيران الدولية الباكستانية من تسيير رحلات إلى البلاد، بعد الكشف عن أن نحو 150 من طياريها سيتم منعهم من التحليق بسبب حملهم رخصا مزورة أو مشكوك في صحتها.
وذكرت وكالة “بلومبرغ”، أن تلك الخطوة تأتي عقب اتخاذ الهيئة المشرفة على الطيران في الاتحاد الأوروبي لخطوة مشابهة.
وأعلنت هيئة النقل الأمريكية الحظر بعد تبليغها بأن “نحو ثلث الطيارين الباكستانيين لا يحملون الرخص المطلوبة وفق المعايير الدولية” في خطوط الطيران الباكستانية .
وفي يونيو الماضي كشف وزير الطيران في باكستان أن مراجعة أجرتها الحكومة كشفت أن نحو 260 من طياري البلاد البالغ عددهم الإجمالي 860 طيارا يعملون حاليا، يحملون رخصا مزورة أو قاموا بالغش في الامتحانات.
وأعلنت الشركة أنها ستمنع ما يقرب من ثلث طياريها البالغ عددهم 434 طيارا من الطيران، بعد أسابيع من تحطم إحدى طائراتها في كراتشي ما أسفر عن مصرع 98 شخصا، واعتبر الحادث ناجما عن خطأ ارتكبه الطيار.
وأكدت الشركة في بيان أن التصريح الممنوح لها تم سحبه بسبب “أحداث وقعت مؤخرا اعتبرت هيئة الطيران المدني الباكستانية أنها تثير مخاوف جادة حول سلامة الطيران