قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن علاقة الولايات المتحدة مع الصين تضررت بشكل كبير.
كانت واشنطن قد أعلنت مساء الخميس فرض عقوبات على مسؤولين صينيين كبار مطالبة بوقف الانتهاكات التي وصفتها بـ”المروعة”، التي يتعرض لها مسلمو الإيغور وغيرهم من الأقليات.
وردت بكين الجمعة مؤكدة أنها ستتعامل بالمثل.
وقال تشاو ليجيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن “الصين قررت اتخاذ إجراءات مماثلة ضد المنظمات الأميركية والأفراد، الذين تعاملوا بشكل سيئ في ما يتعلق بشينجيانغ”.
إلى ذلك، اعتبر المتحدث الصيني أن فرض عقوبات أمريكية على 3 مسؤولين ومنعهم من الحصول على تأشيرات لدخول الولايات المتحدة، بسبب ملف شينجيانغ، تدخل سافر في شؤون البلاد.
وقال إن هذه المبادرة الأمريكية تشكل تدخلا كبيرا فى الشؤون الداخلية للصين، وتنتهك بشكل سافر المعايير الأساسية للعلاقات الدولية وتضر بالعلاقات الصينية الأمريكية بشكل خطير.
يذكر أن أحد المستهدفين بالعقوبات هو سكرتير الحزب الشيوعي في منطقة شينجيانغ تشين كوانغيو الذي يعد مهندس سياسات بكين الأمنية تجاه الأقليات.
وتشعر الصين بالارتياح لتوقف الاعتداءات منذ وصول تشين إلى السلطة وفرض مراقبة في كل مكان، من تدقيق في الهويات إلى كاميرات للتعرف على الوجوه وحواجز للشرطة.
أتت تلك العقوبات وسط استمرار للتوتر والتصعيد بين البلدين المستمر منذ أشهر، على خلفية فيروس كورونا واتهام واشنطن لبكين بعدم التعامل بشفافية مع تلك الأزمة الصحية العالمية.
كما أتى فرض البرلمان الصيني قانون الأمن المثير للجدل على هونج كونج التي تتمتع بشبه استقلال ذاتي ليزيد الطين بلة، ويصعد من الانتقادات الأميركية والتهديدات بمزيد من العقوبات.