أعلن البنك التجاري الدولي ، عن تعاقده مع أحد أكبر فنادق القاهرة لتوفير 30 غرفة لعزل موظفيه المصابين بفيروس” كوفيد -19 “.

ويأتي التعاقد في إطار حرص البنك التجاري الدولي على صحة وسلامه موظفيه في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم جراء انتشار وباء “كوفيد-19″.

ويؤكد البنك أن الاستثمار في البشر هو استثمار في المستقبل وأن أمن وسلامة الموظفين هما الأولوية القصوى لدى الإدارة العليا، حيث تم العمل على اتخاذ بعض الإجراءات الاستباقية بالإضافة إلى إتاحة كافة الإمكانيات التي من شأنها الحد من انتشار الفيروس.

يذكر أن CIB أكبر بنك قطاع خاص في مصر، كان من أوائل البنوك التي سارعت بالالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا فضلا عن استخدام مجموعة من البروتوكولات الخاصة بالوقاية وتوعية موظفي البنك بأفضل التدابير الاحترازية مثل إلزام جميع العملاء والموظفين بارتداء قناع الوجه الطبي في حالة التواجد بأي من فروع البنك التجاري الدولي.

من جانبه قال محمد سلطان الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات بالبنك التجاري الدولي – مصر، ” إن الاستثمار في العنصر البشري أهم أولويات البنك لأنه أساس النجاح لأي مؤسسة، لذلك نحن نؤمن به ونسخر له كل الإمكانيات المتاحة.

وأكد سلطان أن البنك التجاري الدولي أجرى الفحوص المختبرية للكشف عن فيروس كورونا لـ 22% حتى الآن من إجمالي موظفيه للاطمئنان على صحتهم، مشيرا إلى أن فريق من أمهر الكوادر في المنطقة يدير الأزمة الراهنة وباستخدام أحدث بروتوكولات إدارة الأزمات المطبقة عالميا.

تابع: “توفير غرف مخصصة للعزل الصحي لموظفينا المصابين بفيروس كورونا المستجد يأتي ضمن الإجراءات والتدابير الاحترازية التي يطبقها البنك للحفاظ على صحة وسلامة الموظفين، بجانب دعم جهود الدولة لتخفيف التكدس على المستشفيات الحكومية”.

وشدد سلطان على ضرورة التكاتف لمواجهة هذا التحدي، ولا بد من بذل المزيد من الجهد في هذه الأوقات الصعبة لدعم وحماية مجتمعنا، وموظفينا.

وأكد أن البنك التجاري الدولي يقوم أيضا بدور مجتمعي مستمر من خلال كافة أشكال الدعم حيث قام البنك في الفترة الوجيزة السابقة بتخصيص وصرف أكثر من 125 مليون جنيه مصري من أجل دعم جهود الحكومة المصرية والمجتمع لمواجهة وتخفيف آثار فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، ومساندة العمالة اليومية التي تضررت جراء الظروف الراهنة.

كما قدم البنك التجاري الدولي تبرع بقيمة 250 ألف دولار أمريكي لصندوق الاتحاد الأفريقي لمواجهة كورونا، بالإضافة إلى تقديم تبرع بمبلغ 100 ألف دولار أمريكي لدعم المتضررين من كورونا في كينيا وذلك امتدادا لدور البنك المجتمعي في أفريقيا وفي إطار سياسية البنك للتوسع في القارة.