أعلن البنك التجارى الدولى CIB، عن فقدان اثنين من موظفى البنك، جراء مضاعفات إصابتهما بفيروس كورونا، وذلك يوم الإثنين الموافق 1 يونيو 2020.
وتوفى وليد طايل، رئيس وحدة بمجموعة ائتمان الشركات، عن عمر يناهز 45 عاما، حيث قضى كل حياته العملية في البنك منذ التحاقه به عام 1997، كما توفى ريمون نعيم، مدير أول العمليات المصرفية بفرع حدائق القبة” حسب بيان صادر عن البنك.
وأكدت إدارة البنك دعمها الكامل لأسر المتوفين، سواء على الصعيد المعنوى أو المادى، قائلة: “راجين أن نوفيهم حقهم جزاء إخلاصهم وتفانيهم من أجل رفعة مؤسستهم التى ينتمون إليها”.
وقد تعاون البنك مع الجهات المختصة لرصد ومتابعة زملاء الفقيدين، والتأكد من تلقيهم الدعم والمساندة الكاملة، حيث بادروا بعزل أنفسهم ذاتيًا وفقاً لتوجيهات وزارة الصحة، وسوف يقدم البنك جميع أشكال الدعم فورًا فى حالة احتاج أي منهم لأي تدخل طبي إضافي.
وتؤكد إدارة البنك التجارى الدولى، أنها تضع على رأس أولوياتها تقديم أقصى درجات الحماية والتأمين لفريق العمل والعملاء على حد سواء، ولا تدخر الإدارة جهدًا أو مالاً في سبيل التأكد من سلامة فريق العمل والعملاء، على النحو المبين تفصيلاً من خلال الموقع الإلكتروني للبنك.
ونحن إذ نشاطر أحزان أسرتى الفقيدين، ونتقدم لهم بواجب العزاء، ندعو الله عز وجل أن يتغمدهما بالرحمة والمغفرة وأن يسكنهما الخلد والنعيم.
من ناحية أخرى أعلن البنك عن غلق بعض فروعه فى عدد من المحافظات، كإجراء احترازي، لمنع تفشي الفيروس بين الموظفين والعملاء.
الفروع التي تم الإعلان عن وقف العمل بها
فرع قويسنا الكائن في الكيلو ٥، المنطقة الصناعية الأولى، من ٣١ مايو وحتى ٧ يونيو.
فرع الربوة الكائن في تجمع الربوة، مدخل ١ بوابة ٣، من ٣١ مايو وحتى ٧ يونيو.
فرع الغرفة الألمانية، الكائن في ٢١ شارع سليمان أباظة، من ٣١ مايو وحتى إشعار آخر.
فرع مصطفى النحاس، الكائن في ٢ شارع عبد الحكيم، من ٢ يونيو وحتى ٢ يونيو.
على أن يتم استئناف العمل فى الفروع المذكورة مرة أخرى بعد اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة والموصى بها من قبل وزارة الصحة والسكان المصرية، ومنظمة الصحة العالمية والبنك المركزي المصري، مع تطهير وتعقيم الفرع بالكامل.
وأكد البنك ، أن جميع فروعه البالغ عددها 207 ، وشبكة ماكينات الصراف الآلى، التي تشمل 1046 ماكينة، تعمل بكامل طاقتها من أجل تلبية احتياجات جميع العملاء، لحين إصدار أية اشعارات أخرى من البنك المركزي المصري.
وحرصًا من البنك على سلامة العملاء وفريق العمل، قام البنك باتخاذ عدة إجراءات احترازية لمكافحة انتشار الفيروس، من بينها استحداث مجموعة من البروتوكولات الخاصة بالنظافة، إلى جانب توعية موظفي البنك بأفضل ممارسات النظافة الشخصية المعمول بها عالميًا.