ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، بعدما أظهرت البيانات تراجعا في البطالة الأمريكية وانخفاضا حادا في مخزونات الخام، لكن بواعث القلق من أن طفرة في إصابات فيروس كورونا بالولايات المتحدة قد تعرقل تعافي الطلب على الوقود كبحت المكاسب.
وزادت الوظائف الأمريكية غير الزراعية 4.8 مليون وظيفة في يونيو حزيران، حسبما ذكرته وزارة العمل يوم الخميس، وهو ما فاق التوقعات.
وبحلول الساعة 1556 بتوقيت جرينتش، كانت العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة 78 سنتا بما يعادل 1.86 بالمئة لتصل إلى 42.81 دولار للبرميل، بعد صعودها 1.8 بالمئة في الجلسة السابقة.
وزادت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 66 سنتا أو 1.66 بالمئة مسجلة 40.48 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت 1.4 بالمئة يوم الأربعاء.
تراجعت مخزونات الخام الأمريكية 7.2 مليون برميل من ذروة قياسية الأسبوع الماضي، متجاوزة بكثير ما توقعه المحللون، حسبما أفادته بيانات إدارة معلومات الطاقة، مع قيام شركات التكرير بزيادة الإنتاج وانحسار الواردات.
وقال هاري شيلنجوريان، مدير أبحاث السلع الأولية في بي.إن.بي باريبا، ”أسعار النفط راوحت نطاقاتها بعدما أدت أوبك ما عليها على صعيد المعروض، ليبقى وجه عدم التيقن الرئيسي متمثلا في تعافي الطلب.
”الخام تجاوز توقعات تراجع المخزون لكن مخزونات البنزين زادت، وهو ما يعني أن التعافي توقف لأسبوع على الأقل“.
زادت حالات الإصابة الجديدة بمرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة حوالي 50 ألفا يوم الأربعاء، وفقا لأرقام جمعتها رويترز، وهي أكبر طفرة ليوم واحد منذ بداية الجائحة.