صعدت أسعار النفط أكثر من واحد في المئة يوم الأربعاء في أعقاب بيانات أظهرت تراجع مخزونات الخام الأمريكية من مستويات قياسية مرتفعة وسلسلة بيانات إيجابية لنشاط التصنيع، لكن قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا كبحت المكاسب.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 76 سنتا، أو 1.84 بالمئة، لتسجل عند التسوية 42.03 دولار للبرميل.
وزادت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 55 سنتا، أو 1.4 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 39.82 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة هبطت 7.2 مليون برميل الأسبوع الماضي بعد أن سجلت مستويات قياسية مرتفعة على مدار ثلاثة أسابيع متتالية. وكان محللون قد توقعوا انخفاضا قدره 710 آلاف برميل.
ولقيت أسعار النفط دعما أيضا من تحسن في النشاط الاقتصادي العالمي. وتعافى نشاط الصناعات التحويلية في أمريكا في يونيو حزيران إلى أعلى مستوى في أكثر من عام مع إعادة فتح الاقتصاد.
وأظهر مسح أن نشاط المصانع في الصين نما بأسرع وتيرة في يونيو حزيران بينما انكمش قطاع التصنيع في ألمانيا بخطى أبطأ، وعاد نشاط المصانع في فرنسا إلى النمو.
وفي علامة على تعافي الطلب على الوقود، قالت مصار ملاحية إن عشرات الملايين من براميل الخام والمنتجات النفطية، التي جرى تخزينها في ناقلات في البحر بسبب أزمة فيروس كورونا، يجري بيعها حاليا.
لكن المستثمرين يتوخون الحذر بعد قفزة في الإصابات بفيروس كوورنا في الولايات المتحدة وتحذير من أكبر مستشار للحكومة الأمريكية بشأن الأمراض المعدية من أن العدد قد يتضاعف قريبا.