تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء وسط قلق بين المستثمرين من أن تزايد حالات الإصابة بكوفيد-19 سيلحق ضررا بالطلب على الوقود بينما قد يرتفع المعروض مع عودة محتملة للإنتاج الليبي الذي توقف تقريبا منذ بداية العام.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 56 سنتا، أو 1.34 بالمئة، لتسجل عند التسوية 41.15 دولار للبرميل. وعلى مدار الشهر قفزت عقود برنت 16.6 بالمئة وتنهي الربع الثاني على مكاسب قدرها 81 بالمئة.
وتراجعت عقود الخام القياسي الأمريكي غرب تكساس الوسيط 43 سنتا، أو 1.08 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 39.27 دولار للبرميل. وينهي الخام الأمريكي الشهر على مكاسب قدرها 12.4 بالمئة والربع الثاني على قفزة بحوالي 95 في المئة.
ويترقب المستثمرون أحدث بيانات بشأن مخزونات النفط ومشتقاته في الولايات المتحدة والتي ستصدر من معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق يوم الثلاثاء ومن الحكومة الأمريكية يوم الأربعاء.
وتحاول ليبيا استئناف صادرات الخام التي توقفت بشكل شبه كامل منذ يناير كانون الثاني بسبب الحرب الأهلية. وتأمل المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة بأن تؤدي محادثات إلى إنهاء حصار لموانئ وحقول نفطية تضربه قوات متمركزة في شرق البلاد.
وقال بنك (آي إن جي) الهولندي ”إذا رأينا أخيرا استئناف الإنتاج الليبي فإن هذا سيجعل مهمة أوبك+ صعبة بعض الشيء.“